الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أسيران من اراضي 48 يدخلان عامهما الـ24 في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 13/09/2010 ( آخر تحديث: 13/09/2010 الساعة: 14:26 )
غزة- معا- أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى بان أسيران من داخل اراضي عام 48 من مدينة اللد قد انهيا عامهما الثالث والعشرين، ودخلا عامهما الرابع والعشرين في سجون الاحتلال.

وأوضحت اللجنة أن الأسير محمد منصور عبد المجيد زيادة ومعتقل منذ 10/9/1987، والأسير مخلص أحمد محمد برغال ومعتقل منذ 11/9/1987، وهما من مدينة اللد، ومحكومان بالسجن المؤبد .

وأشارت اللجنة إلى أن الأسير زياده ينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهو متزوج ولديه سبعة من الأبناء ، ويعاني من مرض السكري، وقد اعتقل بتهمه إلقاء قنبلة يدوية على باص لجيش الاحتلال، وعلى الرغم من أن القنبلة لم تنفجر ولم تؤدي إلى إصابات، إلا أن الاحتلال أراد الانتقام من الأسير، وجعله عبرة لمن يفكر في مقاومة الاحتلال من أهالي الداخل، فحكم عليه بالسجن المؤبد، امضي منها إلى الآن23 عاماً، متنقلاً بين السجون، حيث يعتبر من قادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ،ويحمل الرقم عشرة بين قدامى أسرى الداخل.

وقد استثنته صفقات الإفراج التي تمت بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية بعد اتفاق أوسلوا عام 1994، وكذلك صفقات "حسن النوايا" والتي جرت خلال انتفاضة الأقصى، بحجة انه من مواطني دولة الاحتلال، وفي نفس الوقت لا يتمتع شأنه شأن كل أسرى القدس والداخل من الامتيازات التي يتمتع بها المعتقلون الإسرائيليون.

فيما الأسير (برغال) يعاني من عدة أمراض ومكث فترة طويلة في مستشفى سجن الرملة، وقد حصل الأسير على درجة الماجستير في موضوع دراسات في الديمقراطية بامتياز داخل السجن، رغم العراقيل التي وضعها الاحتلال في طريقة كالعزل الانفرادي.

وكان الاحتلال قد رفض طلب للأسير"برغال " بإلقاء نظرة الوداع على جثمان والده الذي توفى في العام 1991، حيث أخرت العائلة دفنه لمدة أربعة أيام على أمل أن يسمح للأسير بتوديع والده إلا أن الاحتلال رفض.

وفى نفس السياق دخل الأسير ناصر يوسف محمود الفاضي من قطاع غزة ،عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال بشكل متواصل .

وبينت اللجنة أن الأسير الفاضي ينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهو معتقل منذ 9/9/1993 ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة .

وناشدت اللجنة الفصائل الفلسطينية التي تأسر شاليط بإدراج أسماء أسرى الداخل وأسرى القدس ضمن صفقة التبادل، حيث تجاهلتهم كافة صفقات التبادل