الرئيس يغادر اليوم غزة الى رام الله - وخلال مؤتمر صحافي بغزة لم يفقد الامل بالجهود الدبلوماسية
نشر بتاريخ: 07/07/2006 ( آخر تحديث: 07/07/2006 الساعة: 20:30 )
غزة -معا- عقد الرئيس محمود عباس "ابو مازن" مساء امس مؤتمراً صحافياً في مدينة غزة، طالب فيه الفصائل الفلسطينية التي تحتجز الجندي الاسرائيلي باطلاق سراحه، ووقف اطلاق الصورايخ باتجاه اسرائيل، التي طالبها هي الاخرى باطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين، ووقف الاجتياح العسكري لقطاع غزة .
من جهتها قالت مصادر مطلعة لوكالة" معا :ان الرئيس سيغادر غدا الى رام الله من دون ان تشرح اسباب لذلك".
واضاف عباس" اننا معنيون بحل القضية سلميا ونعمل كفصائل وسلطة ودول عربية سيما مصر لعودة الاسير سالما الى اهله وندعو العالم ايضا الى الالتفات الى اسرانا الذين يقبعون في السجون الاسرائيلية لعودتهم الى اهلهم".
وقال ابو مازن :"لم نفقد الامل في المساعي الدوبلوماسية لحل ازمة الجندي الاسرائيلي المختطف، والاسرى الفلسطينيين ".
واوضح ابو مازن الى ان الجهود المصرية لازالت مستمرة في السعي لاطلاق سراح الجندي , واضاف" الجهود المصرية مستمرة ولا زالوا على اتصال مباشر مع اسري الجندي وذلك بطرقهم الخاصة ".
وقال ابو مازن " ان هناك وعود اسرائيلية باطلاق سراح اسرى ممن امضوا عشرين سنة وما فوق ونساء واطفال في حال اخلاء سراح الجندي الاسرائيلي حيث سيتم ايضا اطلاق سراح النواب والوزراء ورؤساء البلديات المعتقلين اضافة الى انسحاب اسرائيل من غزة".
واضاف "ان حركة حماس غير معترضة على التبادل ولكن اسرائيل هي التي ترفض مبدأ التبادلية مشيرا الى ان حماس طلبت في البداية اطلاق سراح جميع الاسري ثم طالبت بالافراج عن عدد من الاسري دون تحديد اعداد .
واكدالرئيس انه طلب من الجامعة العربية عقد اجتماع طارئ كما طلب من مجلس الامن نفس الطلب ان يتدخل لوقف ما وصفه التدمير المبرمج الذي تتعرض له السلطة الفلسطينية ومؤسساتها مؤكدا ان هذا الهجوم كان مبرمج قبل عملية كيرم شالوم".
واستبعد الرئيس اي تشكيل جديد للحكومة الفلسطينية تنفيذا للاتفاق الذي شملته وثيقة الاسري وقال :" ليس من المعقول ان نغير حكومة ثلث وزراءها في السجون لذا يجب ان ينتهي كل شيء قبل الحديث عن تشكيل الحكومة".
وطالب الرئيس عباس في مؤتمره الدول العربية والاجنبية بالتدخل الفوري لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة الذي وصفه باللانساني, من اجل استكمال كافة القضايا العالقة من بينها قضية الجندي و المطاردين واحتلال الضفة .
واشار عباس الى ان وثيقة الاسرى تمثل الدائرة الانتخابية للسلام والتي تدل على ان هؤلاء يريدون العيش بسلام ومن حقهم العيش بين اهلهم ".
وانتقد الرئيس الفلسطيني قرار وزير الداخلية سعيد صيام باعلان حالة الاستنفار في صفوف الاجهزة الامنية , قائلا" هذا القرار لاغيا باعتباره ياتي من الرئيس فقط".
وكشف الرئيس عباس ان اتصالات كانت قد حصلت بين الجانيبين الاسرائيلي والفلسطيني سيما لقائه برئيس الوزراء ايهود اولمرت في الاردن مؤخرا والذي تطرق للحديث عن اطلاق سراح اسرى ,وقال اولمرت حينها انه عندما نلتقي سيتم اطلاق سراح عدد من الاسرى .