انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات بشرم الشيخ
نشر بتاريخ: 13/09/2010 ( آخر تحديث: 14/09/2010 الساعة: 21:18 )
بيت لحم- معا- تفتتح اليوم الثلاثاء في شرم الشيخ الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة الإسرائيلية- الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويعقد الاجتماع في ظل اقتراب نهاية موعد تجميد الاستيطان والذي يهدد بإنهاء المحادثات.
وستشارك في المفاوضات وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون والمبعوث الامريكي جورج ميتشل ومستشار الرئيس الامريكي دنيس روس وموفد الرباعية الدولية الى المنطقة توني بلير.
وفي تصريحات لصحافيين على متن الطائرة التي تقلها الى شرم الشيخ دعت الوزيرة الامريكية هيلاري كلينتون اسرائيل والفلسطينيين الى حل الخلاف بشان تجميد اعمال البناء في الضفة الغربية مؤكدة ان الولايات المتحدة تؤيد تجميد اعمال البناء وان هناك تعهدات يجب على كلا الجانبين الوفاء بها لضمان مواصلة المفاوضات.
وسيعقد الرئيس المصري حسني مبارك اجتماعات ثنائية مع نتنياهو وعباس والوزيرة كلينتون.
وقالت مصادر سياسية اسرائيلية مسؤولة في القدس انه لم يتم التوصل الى أي اتفاق مع الفلسطينيين على أي موضوع وان وزيرة الخارجية الاميركية لا تحمل في جعبتها أي صيغة حل وسط.
وأوضحت المصادر مع ذلك ان الجانب الاميركي يبذل جهودا حثيثة لايجاد حلول تسمح باحراز تقدم في المفاوضات.
من جهته اكد نبيل شعث عضو الفريق الفلسطيني المفاوض ان القيادة الفلسطينية مصرة على ضرورة وقف الاستيطان من اجل استكمال المفاوضات.
وقال في تصريحات صحفية ان المباحثات ستبحث الارض والحدود والامن.
وعشية هذا المفاوضات قررت الشرطة رفع حالة التأهب في مختلف أنحاء اسرائيل تحسبا لوقوع اعتداءات.
هذا واعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو مساء اليوم "الاثنين" الغاء كافة المظاهر الاعلامية المشتركة بما في ذلك المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر ان تعقده وزيرة الخارجية الامريكية كلينتون في شرم الشيخ التي تستضيف المفاوضات المباشرة وفقا لموقع يديعوت احرونوت الالكتروني .
واضاف الموقع انه ووفقا لاعلان مكتب نتنياهو سيكتفي الصحفيون بتصوير المصافحات التي سيشهدها افتتاح المفاوضات, وما عدا ذلك تم الغائه بما في ذلك مؤتمر كلينتون المقرر عقده في فندق حياة بمدينة شرم الشيخ بمشاركة الرئيس المصري حسني مبارك والفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو حيث كان مقررا ان تتيح هيلاري كلينتون للزعماء فرصة اعلان بداية انطلاق المفاوضات رسميا لكن الخلافات والفجوات بين الموقف الفلسطيني والاسرائيلي لم يسمحا بعقد مثل هذا المؤتمر.