الناطق باسم فتح في الضفة يرفض تصريحات اسامة حمدان تجاه الرئيس عباس ويطالب حماس بلجمها

بيت لحم- معا- -رفض الناطق الرسمي لحركة فتح في الضفة الغربية فهمي الزعارير، تواصل تصريحات ممثل حركة حماس في لبنان اسامه حمدان، تجاه الرئيس محمود عباس أبو مازن والذي بات يكررها بشكل شبه يومي، قائلا:" إن هذا تدني في المعرفه السياسية والمشاركة والتعددية السياسية، القائمه على التنافس السياسي المنهجي ووقف الشحن والتعرض الشخصي".

واعتبر الناطق باسم حركة فتح، أن الشعب الفلسطيني مل الهرطقات الاعلامية والقادمة من قيادات تعيش الخارج على وجه الخصوص، مضيفا إن هذا تعبير عن اجنده اقليمية متواصله تستهدف بنيان فتح ودورها التاريخي، وينم عن جهل في الوحدة الميدانية للمقاومة في فلسطين، ومعرفة ودراية بالواقع المعاش على الأرض الفلسطينية.

واستغرب الزعارير، تواصل مثل هذه التصريحات في ظل العدوان الشامل الذي تنفذه اسرائيل ضد شعبنا وما تبعها من مجازر دموية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، وتم زيادة حجم المعاناة والصعوبات التي تواجه شعبنا، مبينا أن من يواصل تجييش الأجواء وتسخين المناخات لن ينجح في ذلك لأن شعبنا يعي حجم المخاطر التي يتعرض لها، ويعزز وحدته الداخلية على الدوام، وخصوصا إبان عدوان حي كالذي تشنه اسرائيل حاليا.

وطالب الزعارير الأخوة في قيادة حماس وتحديدا المتواجدين على الأرض الفلسطينيه، الذين يعايشون الحال الفلسطينية، لجم هكذا تصريحات ووقفها، تدعيما للصورة الوحدوية التي يعيشها شعبنا، إبان العدوان على الأقل.

جاء ذلك، في سياق تعليق المتحدث باسم حركة فتح، على ما ورد في برنامج مع الحدث الذي بثته قناة العالم أمس، وفضائيات أخرى قبل أيام، والتي تحدث فيها أسامه حمدان، مهاجما السيد الرئيس والسلطة الفلسطينية بقيادتها السياسية السابقة، متناسيا كل ما ذكره الرئيس عن العدوان، والأسرى والمعاناة والاستهداف الاسرائيلي للسلطة.

ولفت الزعارير الى أن السلطة الفلسطينية مستهدفه ككيان سياسي منذ كامب ديفيد، واستهدفت ماديا بالقصف والتدمير ابان انتفاضة الأقصى.