السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" الايطالي يلتقي ممثل المنظمة في لبنان

نشر بتاريخ: 14/09/2010 ( آخر تحديث: 14/09/2010 الساعة: 13:18 )
بيروت- معا- التقى وفد "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" الايطالي اليوم ممثل منظمة التحرير الفلسطينية السفير عبدالله عبدالله في اطار زيارته الى لبنان واحياء للذكرى السنوية للمجزرة بحضور المستشار الاول نائب رئيس البعثة اشرف دبور.

حضر اللقاء امين سر قيادة حركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، عضو المجلس الثوري لحركة فتح خالد عارف، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية محمد خليل، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، مسؤول الجبهة العربية الفلسطينية محي الدين كعوش، مسؤول حزب الشعب غسان ايوب،عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية سمير لوباني.

وفي كلمة له رحب السفير عبدالله بالوفد شاكرا جهودهم في احياء مجزرة صبرا وشاتيلا قائلا " كان الرئيس الراحل ياسر عرفات يقول ان الثورة الفلسطينية هي فلسطينية الوجه عربية العمق ولكنها دولية الابعاد،وانتم في نشاطكم هذا تؤكدون على هذه الحقيقة حيث انكم القاعدة الاساسية للجهد الدولي المتضامن مع شعبنا".

واضاف"كنت اتمنى ان يكون هذا اللقاء في حضور فصائل العمل الوطني الفلسطيني كافة لانكم تاتون لهذا البلد لتتضامنوا مع الكل الفلسطيني وارجو في المرة القادمة ان تكون الفصائل الفلسطينية موجودة لان النضال من اجل الجميع والمصلحة للجميع والشهداء استشهدوا لانهم فلسطينيون .ومنذ انطلاقة الثورة الفلسطينية كان هذا التنوع في الافكار والمعتقدات ولكن كان يجمعنا النضال من اجل فلسطين والانتماء اليها".

وتابع "ان الذي فجر الثورة قبل 45 عاما يبقى امينا على قضيتنا وثوابتنا الفلسطينية،تبدأ اليوم الجولة الثانية من معركة المفاوضات في شرم الشيخ وكما حصل في الجولات السابقة كنا امام حقيقتين: يبدأ سجال في الساحة الفلسطينية ويكون ساخنا نتيجة الحذر من الدخول في المفاوضات نظرا لاختلال موازين القوى، ونعتبر هذه الحالة دليل صحي في الوضع الفلسطيني وقانوننا الاساسي الذي اقره مجلسنا الوطني عام 1988 يؤكد على التعددية السياسية وابداء حرية الرأي. اما الحقيقة الثانية فانه بعد كل جولة مفاوضات يخرج المفاوض الفلسطيني رافعا رأسه لم يقدم تنازلا عن الثوابت الفلسطينية للمفاوض الاسرائيلي وقياسا على الجولات الثمانية السابقة لم نقدم شيئا لهم".

وتابع في موضوع المفاوضات "في هذه المعركة قد نحتاج شيئا اكثر، فالوضع الفلسطيني غير صحي نتيحة الانقلاب الذي حصل عام 2007 والوضع العربي والاقليمي غير موحد لان كل دولة لها مشاكلها.ان الموقف الفلسطيني يستند الى ثلاث قضايا اساسية في جولته الجديدة: اولها ان المفاوض الفلسطيني يراهن على شعبه الذي يقاوم الاحتلال يوميا في القدس وبلعين وغيرها من مواقع النضال. والمطلوب منا ان نكون متمسكين بحقوقنا وواعين للمخاطر والالاعيب الاسرائيلية. فنحن بحاجة الى دعم اصدقائنا في العالم وستبقى جهودنا تلاحق المحتل الاسرائيلي من خلال تحركاتنا في العواصم الدولية حتى يسقط هذا النظام العنصري كما سقط النظام العنصري في جنوب افريقيا".

واكد السفير عبدالله اننا مصممون على متابعة النضال والمقاومة بكل الاساليب التي تعطي الحرية لشعبنا حيث اقرت الامم المتحدة في العام 1974 الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق تقرير المصير وحق العودة.

واعتبر ان المفاوض الفلسطيني متمسك بتحقيق الثوابت الوطنية ولن يقبل بحلول جزئية او مؤقتة وسنبحث مواضيع الحدود والامن والمستوطنات والقدس والمياه واللاجئين واطلاق سراح الاسرى من السجون الاسرائيلية.

من جهتها شكرت رئيسة الوفد ستيفانا لاميتي السفير عبدالله وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقدمت شرحا لاهداف الوفد القادم من ايطاليا حيث قالت ان عددا كبيرا منهم شاركوا في كسر الحصار عن قطاع غزة واكدت انهم في نضال مستمر ضد ما تقوم به اسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني.

كما طالبت ان تتحقق الوحدة الوطنية الفلسطينية حتى يكون التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني قويا وفعالا، وشددت انهم سيأتون كل عام الى لبنان لدعم حق العودة.

كما كانت مداخلات من ممثلي فصائل المنظمة اجابوا من خلالها على بعض اسئلة الوفد الايطالي.