فتاة فلسطينية تنتحر في غزة حزنا على وفاة ياسر عرفات
نشر بتاريخ: 07/07/2005 ( آخر تحديث: 07/07/2005 الساعة: 11:13 )
غزة- معا- انتحرت فتاة فلسطينية في العقد الثالث من عمرها، حزنا على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي توفي في نوفمبر الماضي .
فقد حضر المواطن (إ.أ) من سكان حي الشيخ رضوان إلى الشرطة للإبلاغ عن انتحار ابنته (ي.أ) 36 عاما، حيث قامت بشنق نفسها داخل غرفتها وقد أغلقت على نفسها باب الغرفة وفور ذلك توجهت الشرطة للمكان، حيث تبين أن باب الغرفة مغلق من الداخل وبحضور صاحب المنزل ومفتش التحقيق تم كسر الباب، وتبين أن المواطنة (ي.أ) وهي مصابة بإعاقة حركية بيدها اليسرى والساق اليسرى ومريضة نفسيا، قامت بربط حبل بلاستيكي في حديد حماية الشباك بعد صعودها على كرسي بلاستيك وربطت الحبل حول عنقها وقفزت عن الكرسي، مما أدى إلى اختناقها حتى الموت، كما تبين بالفحص الجنائي الأولي بوجود ترسب دموي في أقدام المذكورة وزرقة في الأطراف، وأن المذكورة متوفية منذ ساعتين تقريبا من وصول رجال المباحث.
وأثناء البحث والتحري تبين أن المذكورة مريضة نفسيا ورغم إعاقتها تتمتع بصحة جيدة وأثناء تفتيش الغرفة تم العثور على رسالة بخط يدها ذكرت فيها أنها انتحرت حزنا على فخامة الرئيس ياسر عرفات رحمه الله، كما تم التأكد من خلال المعاينة الأولى أنه لا يوجد شبهات جنائية وجاري المتابعة لحين صدور تقرير الطبيب الشرعي
وفي حالة مشابهة حاولت الفتاة (ب.غ) 17عاما الانتحار اليوم في بلدة عمواس بمدينة رام الله، وقالت أجهزة الأمن بأن الفتاة المذكورة ادعت أنها حاولت الانتحار بسبب وفاة والدها