الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

باحث ميداني: المستوطنون يستولون على اراض جديدة في قريوت والمغير وسنجل

نشر بتاريخ: 14/09/2010 ( آخر تحديث: 15/09/2010 الساعة: 09:21 )
بيت لحم -معا- قالت الباحث الميداني لمؤسسة بيتسيلم الاسرائيلية ان الحكومة الاسرائيلية والمستوطنين شرعوا بسلسلة انشطة استيطانية جديدة عشية بدء جولة المفاوضات المباشرة.

وقال الباحث في تقرير وصل "معا" نسخة عنه: "ان المستوطنين يستولون على كمية جديدة من اراضي قريوت والمغير وسنجل ، وقاموا بوضع علامات وزوايا حول كمية كبيرة من الدونمات الواقعة ما بين المغير وقريوت بمحاذاة شارع الون موريه وباشرت اليات حفر اسرائيلية عبارة عن باجر وجرافة ضخمتتين بأعمال جرف وتسوية لهذه الاراضي تمهيدا لضمها للبؤرة الاستيطانية المسماة "عاد يعاد" الى الشرق من قرية ترمسعيا .

ونقل الباحث عن احد المالكين لهذه الاراضي وهو محمود حامد موسى من قرية قريوت "ان هذه الاعمال الاستيطانية ليست الاولى التي تجري على اراضينا في تلك المنطقة والبالغة (450 ) دونما بمنطقة المعاصر وجبعيت والواقعة في الحوض رقم (7) من اراضي قرية سنجل انما سبق وان سيطر المستوطنون مع بداية العام الجاري على حوالي (10)دونمات أخرى من هذه الارض، واقاموا عليها بيوت بلاستيكية وحينما تقدمنا باعتراض لدى الارتباط وشرطة بنيامين الاسرائيلية ادعوا بأن هذه الاراضي املاك دولة وبأن المستوطنين استأجروها من الحكومة الاسرائيلية علما بأننا نملك اخراجات قيد من عهد الانتداب البريطاني واخرى من بيت ايل الاسرائيلية كما أننا كنا وما زلنا نزرع هذه الارض بحبوب القمح والشعير".

ومن ناحية ثانية افاد احد اعضاء لجنة المزارعين من قرية سنجل كمال شبانه بأن اهالي القرية رصدوا ليلة امس المستوطنون من البؤرة الاستيطانية جفعاة هروعية الواقعة الى الشمال من قرية سنجل في حوض المغربات وقرنة ابو عدس وهم يقومون بإضافة (2)وحدة سكنية اضافية لهذه البؤرة تمهيدا لتوسعتها علما بأن هذه البؤرة كانت تضم (14 )وحدة سكنية فقط ولا يسكنها سوى (2) عائلة روسية وهنالك دعوى قضائية ضدها لم تزل قيد التداول .

وفي حادثة ثالثة أفاد رئيس نادي بلدة قريوت بشار صادق بأن مسيرة لأكثر من (300) مستوطن كانت قد انطلقت من مستعمرة شيلو واحتلت عين المياه الواقعة بمدخل القرية الجنوبي وكانوا يعبثون بالمياه ويلوثونها ومنعوا اهالي القرية من التزود من مياه العين علما بأن نسبة كبيرة من الاهالي تعتمد على مياه هذه العين وخصوصا للشرب وترافق ذلك عشية عيد الفطر السعيد حيث عسكر المستوطنون على مدار اليومين اللذين يسبقان العيد والتي يكون خلالها الناس بأمس الحاجة للمياه وقد حاول بعض الصبية رشقهم بالحجارة لكن الجيش الاسرائيلي الذي يرافق المسيرة منعهم وتمكن من تفريقهم بقنابل الصوت وبإطلاق بعض الاعيرة الحية بالهواء دون ان تحدث اصابات.