أربعة شهداء وثمانية جرحى بينهم مصور وكالة "معا".. واسرائيل توسع عدوانها على القطاع
نشر بتاريخ: 08/07/2006 ( آخر تحديث: 08/07/2006 الساعة: 11:05 )
غزة- معا- استشهد أربعة مواطنين فلسطينيين وأصيب 11 آخرون بجراح اليوم, في قصف اسرائيلي استهدف تجمعات للمواطنين شرق مدينة غزة, فيما استشهد المواطن الرابع متاثراً بجراح اصيب بها أمس شمال القطاع.
واستشهد قبل ظهر اليوم، الشاب طارق الجماصي ( 22 عاماً) وأصيب ثلاثة آخرون في قصف جوي إسرائيلي جديد شرق مدينة غزة.
وأفاد د. معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، أن مروحية إسرائيلية، أطلقت صاروخاً تجاه تجمع للمواطنين بالقرب من دوار ملكة شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد الجماصي, وإصابة ثلاثة آخرين، وصفت جراح أحدهم خطيرة، نقلوا جميعاً إلى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
وكان المواطن أحمد السرسك ( 24 عاماً) والجندي هاني أبو القمبز ( 22 عاماً) من أفراد الأمن الوطني استشهدا فجر اليوم في القصف الذي استهدف مقراً لقوات الأمن الوطني شرق الشجاعية.
وأكد د. معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة أن الشهيدين وصلا الى المستشفى جثتين هامدتين بعد تعرضهما لاصابات مباشرة بسبب القذائف التي اطلقت على المنطقة التي تواجدا فيها.
كما أصيب مصور وكالة "معا" محمد الزعنون بجراح وصفها د. حسنين بالمتوسطة جراء تعرضه لشظايا القذائف التي أطلقت شرق الشجاعية.
وأعلن اليوم عن استشهاد المواطن خليل الحجار ( 22 عاماً) متأثراً بجراح اصيب بها امس في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال قد وسعت فجر اليوم من نطاق عدوانها على القطاع وتوغلت في حيي الزيتون والشجاعية جنوب وشرق مدينة غزة، كما توغلت في شمال المدينة بالقرب من حي الكرامة ووضعت منازل المواطنين بين زوارقها الحربية ودباباتها على الأرض ما أدى إلى حالة من الهلع والخوف الشديدين في صفوف المواطنين الذين ترك بعضهم منازلهم هرباً من إطلاق النيران الكثيف الذي شنته طائرات الاباتشي الإسرائيلية.
وذكر شهود عيان أن عشرات الدبابات الاسرائيلية تساندها الطائرات الحربية بغطاء جوي من رشاشاتها قد تقدمت ببطء، فجر اليوم باتجاه شرق وجنوب مدينة غزة، في منطقة الشجاعية وحي الزيتون.
واضاف مراسلنا ان احدى الدبابات الاسرائيلية اطلقت قذيفة مدفعية باتجاه حي المنصورة دون ان يبلغ عن اصابات.
واكد مراسلنا ان اشتباكات مسلحة عنيفة تدور بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي تحاول اقتحام المدينة من جنوبها.
وكانت أميرة آرون المسؤولة عن قسم الصحافة العربية بوزارة الخارجية الإسرائيلية قد ادعت في وقت سابق أن الإجراءات العسكرية داخل قطاع غزة تهدف إلى منع إطلاق صواريخ القسام على دولة إسرائيل وإطلاق سراح الجندي المخطوف.
وقالت آرون في لقاء صحافي ان قرار توسيع العمليات العسكرية جاء لحماية مدن الجنوب الإسرائيلي.
وحملت آرون سوريا وخالد مشعل مسؤولية التصعيد الأمني مشيرة إلى إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي.