الاعلام: صبرا وشاتيلا في القلب وجرحنا لن يلتئم إلا بالعودة ودولتنا
نشر بتاريخ: 15/09/2010 ( آخر تحديث: 15/09/2010 الساعة: 17:02 )
رام الله- معا- أكدت وزارة الاعلام في الذكرى الثامنة والعشرين لمذبحة "صبرا وشاتيلا" على أن الجرح لن يلتئم إلا بتنفيذ القرارات الدولية، وفي مقدمتها القرار 194 وتطبيق حق عودة اللاجئين، ومحاسبة "القتلة وبقاياهم"، التي امتدت على العُزل من أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت: "إن الفظائع في خمسة أيام بالغة الأسى، حيث بدأت عند الخامس عشر من أيلول 1982، واستمرت حتى التاسع عشر منه، ووقتها تلذذت ميليشيات حاقدة، وتحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي اجتاح العاصمة بيروت، في استباحة الدم الفلسطيني، والتنكيل بالعزل والضعفاء، ولن تسقط بالتقادم، فالدم الفلسطيني ليس سلعة ينتهي تاريخ صلاحيتها".
وحثت الوزارة وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والأجنبية، عدم القفز عن هذا الجرح، وتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في الشتات بكافة أوجهها، لتحسين أحوالهم وتخفيف "شظف" العيش الذي يُطاردهم، الى ان يتمكنوا من العودة الى ارضهم الاولى.
وجددت الوزارة تقديرها للخطوة التي أقرها مجلس النواب اللبناني مؤخراً، والتي خففت من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات.
ودعت "الأشقاء" في لبنان للمزيد من التسهيلات، مضيفة "اننا لسنا مع التوطين ولا من دعاته، لكننا مع حماية حياتنا ومستقبلنا، وسنبقى نحرس حلمنا الى ان يتحقق بالعودة والدولة والقدس"، مؤكدا ان المجازر لا تزيد الشعب الفلسطيني الا مثابرة واصرارا على نيل حقوقه، بكل الطرائق الممكنة، كما ان المذابح لن تجعله ينسى او يسامح.