السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

سفينة يهودية تستعد لكسر الحصار عن قطاع غزة

نشر بتاريخ: 15/09/2010 ( آخر تحديث: 15/09/2010 الساعة: 17:46 )
بيت لحم- معا- يهود ألمان، انضم إليهم آخرون من أمريكا وكندا واستراليا وبريطانيا قرروا تسيير سفينة مساعدات إلى قطاع غزة لكسر الحصار عليه، في مهمة رمزية هدفها التأكيد على أن "قمع شعب آخر لا يمت إلى اليهودية بصلة"، كما تقول التوراة.

وأفاد موقع "دويتشه فيله" الألماني على شبكة الانترنت أن اثني عشر ناشطا يهوديا بالإضافة إلى قبطان بريطاني وربان إسرائيلي ينتظرون ساعة الصفر لانطلاق رحلتهم نحو قطاع غزة بقارب صغير، هدفهم كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة وإيصال مساعدات إلى الفلسطينيين في داخل القطاع.

إيديت لوتس وكاته كاتسنشتاين- لايترير انكبتا لمدة سنة بأكملها على إعداد هذه الرحلة. المرأتان، اللتان تنتميان إلى منظمة "الصوت اليهودي من أجل سلام عادل في الشرق الأوسط"، تقفان بكل ثقة ضد غالبية اليهود، الذين يعيشون في ألمانيا.

إنهما لا تريدان من خلال مهمتهما الخطرة إيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع فقط، وإنما لهما أيضا هدف آخر، بحسب ما تؤكد كاته كاتسنشاتين-لايترير، متخصصة في علوم البيولوجيا وأبحاث الدماغ من برلين، وتقول "سفينتنا أساسا لها طابع رمزي: نريد قبل شيء أن نظهر أن هناك يهودا آخرين في العالم، غير أولئك اليهود الذين يأتون بالبنادق والدبابات والقنابل".

وتضيف: "هناك يهود مهتمون بوضع الشعب الفلسطيني ويكافحون ضد انتهاكات حقوق الإنسان، التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين".