الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
إيران تقصف إسرائيل
4 قتلى وعدد كبير من الجرحى بعملية إطلاق النار في "تل أبيب

محاولات اسرائيلية محمومة لحرمان قطر من مونديال 2022

نشر بتاريخ: 15/09/2010 ( آخر تحديث: 15/09/2010 الساعة: 20:04 )
بيت لحم - معا - قالت صحيفة الوطن السعودية في عددها الصادر يوم الاثنين 13/9/2010 ان رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم أبراهام أفي لوزون سبق زيارة وفد التفتيش التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى قطر لتفقد منشآتها والاطلاع على تحضيراتها الداعمة لملف استضافتها نهائيات كأس العالم 2022 بمحاولة تشكيل لوبي ضاغط لحرمان قطر من شرف الاستضافة عبر التأكيد على أن المشجعين الإسرائيليين لن يكونوا قادرين على متابعة البطولة على الطبيعة بالنظر إلى حجم الكراهية والعداء الذي سيواجهونه فيما لو سمح لهم بدخول قطر.

ولوزون عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ويسعى باعتبار اتحاده عضواً في الاتحاد الأوروبي للعبة إلى الضغط على نظرائه الأوروبيين للتصويت ضد الملف القطري الذي يتنافس مع ثمانية ملفات أخرى على هذه الاستضافة.

ويرى لوزون في تصريحات نقلتها عنه وسائل إعلام ومواقع إلكترونية غربية أن التصويت ضد الملف القطري له مبرراته الجوهرية وأولها حسب ادعاءاته كراهية العرب لإسرائيل، وأن الجماهير الإسرائيلية ستكون في خطر خلال البطولة، وأنه لا يمكن حضور المشجعين الإسرائيليين إلى قطر سواء تأهلت إسرائيل أو لم تتأهل.

وأضافت الصحيفة السعودية ان لوزون قال : "اتصلت على وزارة الشؤون الخارجية لدولة قطر للاستفسار حول حاملي الجواز الإسرائيلي، وهل بإمكانهم دخول البلاد؟، وهل بالإمكان حضور مندوب الاتحاد الإسرائيلي لحفل الافتتاح، وكيف سيتم التعامل مع الجماهير الإسرائيلية وحمايتهم من الجماهير العربية والشعب القطري؟، ولكن مع الأسف لم يرد علي أي شخص من وزارة الخارجية بهذا الشأن، والكل يعلم أن قطر خفضت التمثيل الدبلوماسي الإسرائيلي لديها قبل عام، وهذا يجعلنا نصوت ضد تنظيمها لكأس العالم 2022، وهناك اتحادات أهلية ستقف معنا وتصوت ضد تنظيم قطر للبطولة، فكأس العالم للجميع، ولا يمكن منع أي مشجع أو مسؤول من دخول ومشاهدة هذا المحفل العالمي".

وطالب لوزون الاتحاد الدولي لكرة القدم بمراعاة هذا الجانب المهم قبل القيام بالتفتيش على المنشآت التي أشار إلى أنها قد تكون جيدة، لكن الأهم عشاق كرة القدم وحضور هذا المحفل على حد رأيه .