نقابات الجامعات والكليات ورابطة العلماء بقطاع غزة تستنكر قتل د.حسين ابو عجوة وتطالب بمحاسبة القتلة
نشر بتاريخ: 08/07/2006 ( آخر تحديث: 08/07/2006 الساعة: 16:55 )
غزة - معا - نظمت نقابات الجامعات وكليات التعليم في قطاع غزة، ورابطة علماء فلسطين اليوم السبت، احتجاجا على مقتل أستاذ الفقه وأصوله، ورئيس لجنة الإفتاء بجامعة الأقصى، وعضو رابطة علماء فلسطين، وأحد كبار قادة حركة حماس د. حسين أبو عجوة، في مقر جامعة الأقصى بغزة مطالبة بمحاسبة القتلة .
واستنكرت الجامعات والكليات قتل أبو عجوة، مقدمين التعازي إلى ذويه، حيث طالبوا السلطة والحكومة الفلسطينية بحماية المؤسسات التعليمية، والعاملين فيها وعدم التدخل في استقلاليتها وانزال أقصى العقوبة بالمجرمين، كما طالبوا السلطة ووزارة الداخلية بأخذ دورها في إنهاء حالة الفلتان الأمني وأن تقوم بدورها في حماية الوطن و المواطن .
ونددت الجامعات و الكليات بهذه الجريمة التي مبينة أنها لن تكون المرة الأولى التي يتعرض فيها أكاديميين للاعتداء، فقد سبقه الشهيد ياسر المدهون، الأستاذ بجامعة الأزهر، ود. أيوب عثمان، رئيس نقابة العاملين فيها، مطالبة كشف الحقيقة أمام جريمة الاغتيال التي يتعرض لها أبو عجوة و محاسبة المجرمين.
وأعلن رئيس جامعة الأقصى علي زيدان أبو زهري، عن تبني الجامعة لنجل الشهيد المحاضر في الجامعة وتوفير كل ما يلزمه، وتوفير العمل له بعد انهائه الدراسة في الجامعة و تقديم كل الرعاية الازمة لعائلة الشهيد .
و من جانبه ألقى رئيس علماء رابطة فلسطين مروان أبو راس خلال الاحتجاج كلمة تحدث فيها عن مناقب أبو عجوة باعتباره من المقربين له حيث استنكر التوجه بالقتل إلى مربي فاضل قائلا:" لا يجوز أن يكون من يتم قتله عالما و انما يوجه القتل إلى عابثا بممتلكات الناس ".
والب آل أبو عجوة الحكومة الفلسطينية والرئيس أبو مازن ووزارة الداخلية و حركة حماس، التي ينتمي إليها الشهيد، باعدام قتلة أبو عجوة أمام مرأى و مسمع العالم ليكونوا، عبرة لكل من يقوموا بمثل هذه الاعتداءات و فتح ملف العملاء، معربة عن أملها في أن يكون دم أبو عجوة هو آخر الدماء و أن يكون موحدا للشعب الفلسطيني.