فعاليات برلمانية وحزبية ونقابية اردنية تدين اسرائيل وتطالب المسلمين والعرب بالتحرك لوقف العدوان على غزة
نشر بتاريخ: 08/07/2006 ( آخر تحديث: 08/07/2006 الساعة: 16:57 )
عمان -معا- واصلت الفعاليات الحزبية والبرلمانية والنقابية الاردنية، اليوم ادانتها للعدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وطالبت الامتين العربية والاسلامية بدعم الصمود الفلسطيني والتحرك لوقف العدوان .
دعا رئيس كتلة التجمع الديمقراطي النيابية الدكتور ممدوح العبادي، الى تحرك
عربي جاد لوقف العدوان، مطالباً البرلمانات العربية، والاحزاب، ومؤسسات المجتمع
المدني للتحرك ضد الهجمة التي تنفذها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب
الفلسطيني.
وقال العبادي :"ان الذي يجري على الساحة الفلسطينية ما هو الا متابعة للنظرية الشارونية التي يستكمل اولمرت حلقاتها، وهدفها فرض الاستسلام وليس السلام".
واضاف :"ان هذه الهجمة تؤكد ان اسرائيل لا تؤمن بالديمقراطية التي افرزتها الانتخابات الفلسطينية، وان ما تريده هو شعب مقطع الاوصال، مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني الذي يقدم التضحيا على مراى ومسمع ممن يتشدقون بالديمقراطية والذين انحازوا الى اسير اسرائيلي واحد ضد شعب باكمله".
واعتبر الدكتور العبادي ان الموقف العربي ينحصر في البيانات، وينشغل بمباريات
كرة القدم وينأى بنفسه عما يجري في فلسطين.
من جانبه اهاب نقيب الاطباء الدكتور هاشم ابوحسان بالعالمين العربي والاسلامي وقوى التحرر العالمية لنصرة الشعب الفلسطيني في مواجهته للعدوان، مؤكدا ان ما يجري من قتل للابرياء، وتدمير للبنية التحتية ما هو الا ارهاب دولة.
وعبر ابو حسان عن ادانة النقابات المهنية لهذا الاعتداء قائلاً:" اننا نرى فيه اعتداء صارخا على كل القيم والمبادئ والاخلاق ولا ترضى به الاديان".
ووصف الاعتداء على المدنيين العزل وعلى الاطفال والنساء والشيوخ بانه ابادة
جماعية تمارسها قوات الاحتلال الاسرائيلي، التي تعبر عن عقلية التطرف، مطالبا
الامم المتحدة وهيئاتها بما فيها مجلس الامن الدولي الضغط على اسرائيل بجميع
الوسائل لوقف الاعتداء ومعاقبة المعتدي.
وتساءل ابو حسان: لماذا الكيل بمكيالين؟ فعندما يتعلق الامر باحدى الدول العربية او الاسلامية تتواصل الضغوط وعندما يتعلق الامر باسرائيل يتم التغاضي عن افعالها.
بدوره قال امين عام حزب النهضة الاردني، سمير العواملة:" ان الاجتياح الاسرائيلي
والجرائم التي ترتكب بحق الابرياء تبين مدى وحشية المحتل، معربا عن استنكار حزبه لهذه الممارسات".
ودعا العواملة الى تحرك عربي عاجل لايقاف الهجمة الاسرائيلية، محذرا من اثار الممارسات الاسرائيلية، والتدمير المنهجي الذي تقوم به قوات الاحتلال في الاراضي الفلسطينية .
من جهته قال رئيس اتحاد نقابات العمال مازن المعايطة، ان الممارسات الاسرائيلية
ضد الشعب الفلسطيني بشكل عام وفي غزة بشكل خاص، تتنافى وابسط قواعد حقوق الانسان والمواثيق الدولية التي تنص على حماية السكان المدنيين وتؤكد ضرورة حماية هذه الحقوق.
وقال :"ان اسرائيل بهجمتها الشرسة انما تضع العراقيل امام أي توجه نحو السلام وهو الامر الذي من شانه ان يصعد الاوضاع في المنطقة التي هي احوج ما تكون للاستقرار وتوفير حياة كريمة لقاطنيها".
ودعا المعايطة المجتمع الدولي للتدخل لوقف العدوان والممارسات الاسرائيلية
القمعية والتوقف عن الكيل بمكيالين.
وكانت الحكومة دانت اكثر من مرة الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني
خاصة في قطاع غزة، واجرى وزير الخارجية عبدالاله الخطيب في هذا السياق امس اتصالات مع اطراف دولية فاعلة حثها على ضرورة العمل على وقف الاعتداءات الاسرائيلية ومساعدة الشعب الفلسطيني، مطالبا اسرائيل بوقف عدوانها الذي لا يحقق السلام في المنطقة.