كتلة الصحفي الفلسطيني تندد باستهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 08/07/2006 ( آخر تحديث: 08/07/2006 الساعة: 17:28 )
غزة - نابلس - معا - نددت كتلة الصحفي الفلسطيني استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، معتبرة ذلك محاولة لإخفاء الاحتلال لجرائمه التي يحاول المصورون الشهود عليها إظهارها للعالم.
وصفت كتلة الصحفي، الهجوم الاسرائيلي بالوحشي، على قطاع غزة ، والذي وقع ضحيته عشرات الشهداء و وأكثر من مائة جريح.
فقد أصيب اليوم السبت، المصور الصحفي محمد الزعنون 22 عاما، مصور وكالة "معـا" الاخبارية في غزة، بجراح من شظايا القذائف الإسرائيلية، التي أطلقتها الدبابات الحربية شرق مدينة غزة، ووصفت المصادر الطبية حالته بالخطيرة، حيث استخرج الاطباء خلال العملية الجراحية له، اكثر من 70 شظية من جسده.
كما أصيب أمس الجمعة المصور الصحفي حمدي الخور 25 عاما، الذي يعمل في وكالة إخلاص التركية، في يده اليمنى برصاص جيش الاحتلال خلال تغطيته للهجوم الإسرائيلي المستمر على لشمال قطاع غزة .
وتعرب كتلة الصحفي الفلسطيني عن تضامنها مع الصحفيين الجرحى، وتندد بالجريمة الإسرائيلية الجديدة بحق الصحفيين الفلسطينيين ، و تثمن دور الصحفيين في معركة التحدي مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل استمرار عدوانه على أبناء شعبنا العزل.
واضافت الكتلة في بيانها، :"نشيد بدور الصحفيين الفلسطينيين وجهدهم الواضح ودورهم الكبير، في نقل الصورة الحقيقية، لما يرتكبه الاحتلال من جرائم حرب في شمال وشرق غزة ، وندعوهم إلى الاستمرار في مواصله عملهم ".
وتؤكد كتلة الصحفي الفلسطيني على أن العدوان الإسرائيلي، لن يثني الصحفيين الفلسطيني، من إيصال رسالتهم الإعلامية الصحيحة، والصادقة بكل دقة، وموضوعية رغم الممارسات العدوانية المتواصلة ضدهم.
وتمنت الكتلة في بيانها، الشفاء العاجل لكل المصابين، ولكل الصحفيين المصابين.