لجنة الأسرى تؤكد على دور المؤسسات والجامعات في تفعيل قضية الأسرى
نشر بتاريخ: 16/09/2010 ( آخر تحديث: 16/09/2010 الساعة: 15:38 )
غزة- معا- أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة على الدور الذي يمكن أن تسهم فيه المؤسسات والجامعات الفلسطينية لتفعيل وتدويل قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
جاء هذا خلال الإجتماع الدوري الذي عقدته لجنة الأسرى بمقر جمعية مهجة القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حيث أشارت اللجنة خلال الإجتماع إلى ضرورة العمل من أجل إشراك أوسع لأهالي الأسرى والمؤسسات في قطاع غزة في التضامن مع الأسرى .
وقال أحمد سلامة عضو اللجنة عن الجبهة العربية الفلسطينية ومسؤول المالية أنه يجب الإرتقاء بعمل اللجنة على طريق تدويل قضية الأسرى وعدم الإكتفاء بيوم أسبوعي واحد للتضامن مع الأسرى.
وقال رفيق حمدونة ممثل حركة فتح في اللجنة بأنه قد آن الأوان لمشاركة جادة ومسؤولة من قبل الجميع في التضامن المكثف مع قضية الأسرى حيث أن الإحتلال الإسرائيلي يستفرد بالأسرى مستغلا أجواء الإنقسام الفلسطيني وضاربا عرض الحائط بكافة المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.
وأضاف ممثل حركة فتح بأن لجنة الأسرى قامت بفعاليات مميزة في الفترة الماضية وخاصة في شهر رمضان المبارك وليلة عيد الفطر حيث رعت الإفطارات الجماعية ورعت الإعتصام الذي نظمته أمهات الأسرى في ليلة العيد بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وشدد عطية البسيوني منسق فعاليات اللجنة وممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على ضرورة دعوة المؤسسات والجامعات الفلسطينية والإتحادات والنقابات للمشاركة في فعاليات لجنة الأسرى نصرة للأسرى وتفعيلا لملفهم المقدس.
وطالب البسيوني بضرورة إشراك المؤسسات الحقوقية والشعبية وفصائل العمل الوطني والإسلامي في كافة الفعاليات على طريق خلق صوت شعبي ضاغط لنصرة الأسرى وإحقاق الحقوق الوطنية والإنسانية.
وأفاد رأفت حمدونة ممثل مركزالأسرى للدراسات في اللجنة بأن أوضاع الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي تزداد سوءا بسبب الإعتداءات الإسرائيلية المتواصلة والتي تنفذها إدارة مصلحة السجون والوحدات الإسرائيلية الخاصة " نخشون وميتسادا " حيث قامت الوحدات الخاصة الإسرائيلية بالأمس بالإعتداء على الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر ما أدى لإصابة عدد كبير من الأسرى.
وكان رأفت حمدونة قد قدم مشروعا للجنة الأسرى طالب خلاله بالعمل من أجل القيام بفعالية موسعة تشارك فيها كافة جماهير الشعب الفلسطيني من أجل نصرة الأسرى وحقوقهم العادلة.
من جانبه شدد المهندس ناصر الفار ممثل حزب الشعب الفلسطيني ومقرر الجنة على ضرورة تظافر كافة الجهود من أجل إبراز ملف الأسرى وتدويله بالشكل الذي يليق بصمود وتضحيات الحركة الوطنية الأسيرة.
وأوضح الفار بأن العمل الجماعي والوحدوي هو أساس نجاح كافة الفعاليات التي تنفذها لجنة الأسرى، مؤكدا على ضرورة قيام المنظمات الدولية والإنسانية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدور فاعل من أجل الضغط على حكومة الإحتلال لإعادة تفعيل برنامج زيارات الأهالي لأبنائهم الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
من جانبه دعا نشأت الوحيدي الناطق الإعلامي للجنة الأسرى كافة وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية لتخصيص مساحات واسعة لقضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي حيث أن جرائم الحرب التي يرتكبها الإحتلال بحق الأسرى تستوجب فضحها إعلاميا وقانونيا .
وجدد الوحيدي دعوته للمنظمات الدولية والإنسانية بالعمل من أجل الوقوف وقفة جادة ومسؤولة تجاه واجباتها بتوفير حماية دولية للأسرى في ظل التصعيد الإسرائيلي ضدهم وإنقاذهم من برامج الموت التي يتفنن الإحتلال الإسرائيلي في صناعتها.
وتلقت لجنة الأسرى برقية شكر وتقدير من جمعية الدراسات النسوية والذي ثمنت فيه رئيسة الجمعية د.مريم أبو دقو جهود اللجنة وكافة الفعاليات التي تقوم بها على طريق الحرية والإستقلال.