اسرى عوفر يعلنون وقوفهم الى جانب اسرى السجون التي تعرضت للتنكيل

بيت لحم -معا- اعلنت الحركة الاسيرة في سجن عوفر وقوفها الى جانب الاسرى في السجون والمعتقلات، مطالبين كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية والقيادة الفلسطينية ووزارة شؤون الاسرى والمحررين ونادي الاسير الفلسطيني للوقوف الى جانبهم ومساندتهم في ظل الهمنة الشرعية التي يتعرضون لها الشرسة السياسة المنهجة في ظل الوضع الراهن وسير المفاوضات القائمة وارباك الشارع الفلسطيني وخاصة اهالي الاسرى

وقالت الحركة الاسيرة في رسالة وصل لـ"معا" ان ما قامت به ادارة سجن عوفر المركزي من هجمة شرسة على كافة اقسام القلعة طالت الكبير والصغير وانهالت عليهم بالضرب المبرح بالهروات والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاط مستعينة بالكلاب البوليسية وقوات كبيرة من المحقيين والموساد وحرس الحدود مستخدمين كل قوتهم وقواهم لاذلال واهانة الاسرى ومصادرة مقتنياتهم الخاصة وانتهاك حقوقهم وحجز العشرات منهم.

وقامت ايضا بالتنكيل المهين والمذل داخل السجن والطلب منهم الخروج الى القسام لتهدئة الاسرى في الاقسام، الا انهم رفضوا يشدة مطلب ادارة السجن وعدم الجلوس والتفاوض معهم الا بعد خروج تلك القوات من ساحات السجن، وارجاع المعزولين الى اقسامهم ومن ثم الخروج للاطمئنان على كبار السن والاشبال والمصابين وحالات الاغماء وارجاع المقموعين من السجون التي خرجوا منها.

وتابعت :"على اثر ذلك قاموا مرة اخرى بضرب الغاز المسيل للدموع في وجوههم وحرمان كافة الاسرى في السجون من زيارة الاهل التي كانت مقررة لهم في اليوم التالي حيث اعلن الاسرى في حالة الاستنفار الكامل والدخول في اضراب عن الطعام .

واكد الاسرى في سجن عوفر ان كل هذه الممارسات الوحشية والتعسفية والفاضحة لسياسة ادارة مصلحة السجون وما حصل في سجن شطة ونفحة وهداريم وبئر السبع وعسقلان والنقب وعوفر يؤكد على استمرار السياسة الوحشية للاحتلال وسرطان الاستيطان في ظل الوضع الراهن .