أنصار الأسرى تحذر من تصعيد غير مسبوق ضد الأسرى في السجون الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 16/09/2010 ( آخر تحديث: 16/09/2010 الساعة: 20:07 )
سلفيت-معا- حذرت منظمة أنصار الأسرى من تصعيد غير مسبوق تمهد له سلطات الاحتلال ضد الأسرى في السجون الاسرائيلية و خاصة أن كل المؤشرات والمعطيات والإتصال بالسجون تشير أن الأوضاع تزداد سوءًا وقابلة للإنفجار في اي لحظة، والمبررات الواهية والتصريحات التي تصدر من سلطات الاحتلال التي تشير تارة الى وجود اجهزة هواتف تارة واخرى تصريحات لوجود مواد تحريضية ممنوعة حتى وصل الامر الي القول أن العمليات الفدائية تقاد من السجون حسب ما صرح احد وزراء الاحتلال ، هذه المؤشرات تمهد لتصعيد اسرائيلي ضد الأسرى والإجراءات الأخيرة التي تشهدها السجون من عزل للقيادات والعقوبات الجماعية والتفتيشات الليلية والاعتداء بالضرب كما جرى في نفحة والجلبوع ومجدو وعوفر وفي بعض السجون خير شاهد ودليل ،وتخشى المنظمة من تصعيد خطيرضدهم على الرغم من سحب الكثير من الانجازات .
وقالت ان هذه الإجراءات الممنهجة من حكومة الاحتلال هي تمهيد لتصعيد واسع ضد الأسرى بالرغم من أجواء المفاوضات التي من المفترض أن تكون عكس ذلك لإعطاء رغبة اسرائيليةفي المفاوضات والتوصل لحل سياسي.
واضافت :"إننا في الوقت الذين ندين فيه الإعتداء بحق الأسرى في سجن عوفر مساء14 -9 فاننا نحذر من تصعيد غير مسبوق ضد الأسرى اجمالا وفي كافة السجون إن لم يكن تحرك جدي لوقفه ، وهذا يتطلب وحدة كافة الجهود التضامنية مع الأسرى والتحرك الجماهيرى الواسع والموحد على الأرض لنصرتهم والدفاع عنهم وفتح المجال لكافة المؤسسات للتحرك ودعمها لاخذ دورها الريادي في هذا المجال وكذلك مطالبة بأوسع حملة دولية تساهم فيها المراكز الحقوقية والسفارارات الفلسطينية في الدول العربية والاحنبية تشمل مؤتمرات دولية واعتصامات امام مقار الصليب الأحمر والأمم المتحدة ولقاءات مع معنيين بهذا المجال على الصعيد الدولي ومندوبنا في الامم المتحدة و كذلك مناشدة الرئيس أبو مازن لطرح أوضاع الأسرىطاولة المفاوضات والمطالبة بتغيير السياسة الاسرائيلية اتجاهم كبادرة حسن نية على طريق إطلاق سراحهم وفق جدول زمني محدد.