الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شبكة معاً.. والمونديال/ المحرر الرياضي لصحيفة الايام يشيد بحملة معا في المونديال

نشر بتاريخ: 08/07/2006 ( آخر تحديث: 08/07/2006 الساعة: 19:46 )
بيت لحم - معــاً - اشاد المحرر الرياضي لصحيفة الايام محمود السقا، بالحملة التي قامت بها شبكة معا في تغطية المونديال وما كان لهذه التغطية من اثرفي نفوس المشاهدين ولا سيما الرياضيين .

وفيما يلي النص الكامل لما جاء في الايام الرياضية.

إذا كان لكل مجتهد نصيب من النجاح والثناء والاطراء فإن شبكة معاً التلفزيونية، تستحق ان نمنحها العلامة الكاملة، نظير مواكبتها ابجديات المونديال، من الباب الى المحراب، وبث منافساته على شاشات التلفزة المحلية المنضوية في إطارها، ولم تكتف بهذه الخطوة، المهمة والكبيرة، بل انها ذهبت الى ما هو أبعد من ذلك، عندما رصدت جوائز مالية يومية، غير مسبوقة ، وكانت موضوع ترقب ومتابعة من الرياضيين، وغير الرياضيين وعندما اقول غير الرياضيين ، فلأنني شاهد على ذلك ، وقد تلقيت سيلاً من المكالمات من أصدقاء ومعارف لا شأن لهم بالكرة ولا بمنافساتها، يستفسرون عن بعض المعلومات، وعن اجابات للأسئلة التي كانت تطرحها الشبكة .

لقد ساهمت شبكة معاً في نشر الثقافة الرياضية والمونديالية، من خلال مسابقاتها اليومية وجوائزها الطموحة، وعبر الاستوديو التحليلي، الذي حشد له الزميل الدمث عمر الجعفري، السواد الاعظم من الرياضيين، ومن جميع الوان الطيف الرياضي، وكنا نتابع كيف انه استضاف مدربين وزملاء اعلاميين وحكاماً واداريين، وأعضاء اتحادات، وهذه " التوليفة" ساهمت في اثراء الاستوديو التحليلي، وفي الكشف عن وجود كفاءات ومواهب، قادرة على بلوغ آفاق النجاح، لا سيما اذا ما تم الاخذ بأيديها، وتعبيد الطرق الرياضية والاعلامية امامها، وهذا ما رسخته شبكة "معاً" حتى وان كان لفترة مؤقته، سرعان ما تصبح أثراً بعد عين وجزءاً من ذاكرة الماضي .

على ان الخطوة الاكثر ايجابية، ومدعاة للاحترام، تلك التي جسدتها الشبكة، وتمثلت بوضع منافسات المونديال بمتناول أبناء فلسطين، في الوقت الذي كانوا يضعون أيديهم على قلوبهم، خوفاً وهلعاً، من أن يطالهم غول التشفير، فيحرمهم من متعة المشاهدة والمنافسات اللافحة، فيزيد من عذاباتهم اليومية، التي يتسبب بها احتلال بشع، ولا يتورع عن زيادة منسوب المعاناة والاحباط والقهر في نفوسهم، مستغلاً حلول مناسبة المونديال، كي يتوسع في اراقة الدماء، وضرب البنى التحتية في غزة، ويطارد بطائراته ودباباته المجاهدين والمناضلين، ويحول دون مواكبة الرياضيين للمونديال .. أختم بالقول :" من لا يشكر الناس لا يشكر الله، وشبكة " معاً " بأسرتها مجتمعة، تستحق الشكر والثناء وحتى العرفان