الهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام تصف استهداف الصحفيين بــ"الجرائم البشعة" وغير المبررة
نشر بتاريخ: 08/07/2006 ( آخر تحديث: 08/07/2006 الساعة: 20:03 )
غزة -معا- وصفت الهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام، اليوم، استهداف الصحافيين الفلسطينيين بـ"الجرائم البشعة"، وغير المبررة على الإطلاق، لأنها تغتال الحقيقة التي يسعى الصحافيين إلى إظهارها للعالم اجمع، وتحاول إسرائيل قتلهم لمنع تلك الصور من الخروج الى العالم كي لا تفضح مجازرها التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني .
وقالت الهيئة في بيان وصل معا نسخة منه:" ان استهداف الزميل الصحفي محمد الزعنون 20 عاما من وكالة معا الإخبارية بقذائف الاحتلال الإسرائيلي، مؤشر خطير على مدى همجية الجيش الإسرائيلي وعدم احترامه للمواثيق والمعاهدات الدولية التي تنص علي حرية الصحافة والحفاظ على حياتهم في أوقات الحروب والنزاعات".
وأوضحت الهيئة في بيانها أن حجم الاستهداف الإسرائيلي لحرية الرأي والتعبير كان واضح، عندما أخرجت الأطقم الطبية في المستشفيات الفلسطينية أكثر من 70 شظية من جسد محمد .
وأضافت الهيئة " بالأمس أصيب المصور الصحافي حمدي الخور 25 عاماً، الذي يعمل في وكالة إخلاص التركية، في يده اليمنى برصاص جيش الاحتلال خلال تغطيته للهجوم الإسرائيلي المستمر على لشمال قطاع غزة" .
وطالبت الهيئة نقابة الصحافيين، والاتحاد الدولي للصحافيين بعقد جلسة طارئة للجنة التنفيذية للاتحاد، لبحت الأوضاع الخطيرة التي تواجه الصحافيين الفلسطينين والأجانب على أيدي جنود الاحتلال الإسرائيلي .
وأعربت الهيئة عن أسفها الشديد للصمت الدولي والعربي على تلك الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وبنيته التحتية، مطالبة الاتحادات الصحافية العربية والدولية ومراكز حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل من اجل إنقاذ المؤسسات الفلسطينية والصحافيين الفلسطينيين الذين يكتبون لفلسطين بالدم تاريخ ووحدة وديمقراطية للضغط على إسرائيل لدفعها لاحترام المواثيق التي تضمن حرية العمل الصحفي في الأراضي الفلسطينية .