الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عنانيات ...*بقلم: منتصر العناني

نشر بتاريخ: 17/09/2010 ( آخر تحديث: 17/09/2010 الساعة: 14:43 )
رابطة قبول الأعضاء ورفض الأصدقاء والشخصنة الذاتية !

قد لا يطيب لي الحديث عن رابطة الصحفيين وقفزتها الرائعة وكأنها أصبحت في مضمارٍ لألعاب القوى أو في حلبة مُصارعة كلٌ يستعرض عضلاته وقوته في الساحة , مع إقتراب موعد إنتخاباتها وعلى موعد أن تلدَ الرابطة من جديد رزمة من أعضاء اليوم ورفض أصدقاء الأمس , ولكن ما يحيرني حقيقةً ويجعل الدهشة تستهويني وتلاحقني وتلاحق إعلاميينا الكبار( الملتزمون والمخلصين ) للرابطة وطهارتها ومن يودون الحفاظ على عذريتها وإستقلاليتها دون متبوعية لأي كانْ ويحير المتتبع لها قبول 21 عضو جديد مع احقية الإنتخابات لهم , من قبل اللجنة المنبثقة مع الإحترام الشديد لهم عن الرابطة قد جعلت من الأصوات الصاخبة الصديقة الإعلامية غاصبة ومكشرة كون لعبة هؤلاء الزملاء مكشوفة وملعوبة هدفها قََََرَص الآخرين وحسم المعركة لحسابات ذاتية بحته وملغومة إنتخابية (مقشرة) .

لكن ذلك لن يُغفل من الأسماء الواردة مع إحترامي لها جميعاً ومن منطلق الجلد الذاتي بما انه يهمنا مصلحة هذه الرابطة كجسم موحد قوي ومتين ولا يهمنا (شخصنتها ومصلحتها المتبوعة) لغرض في نفس يعقوب , أسماء لم اسمع عنها من قبل في مجالنا الإعلامي منذ الثمانينات منذ بدأنا رحلتنا وحتى اللحظة إلا في (لقطات موسمية ) لهم , واليوم نجدُ لهم حرية القفز عن سنوات قيمتها 30 عاماً لمن شغلوا في الإعلام وكتبوه بأحرفٍ من ذهب, وهم نراهم في الأنتخابات جاهزون وهم من مواليد ( الأمس ).

وهنا أُسجل إعتراضي كوني أحد أعضاء هذه الرابطة الخالدة , واكرر اليوم ما قلته في الأجتماع الأخير في مركز الأشقاء الأمعري أنه ما دام فتُح المجال بما انه طرح ذلك زميلي محمد ابو عرام لمن هم من 3 سنوات يكتبون في الأعلام أن يدخلوا وينسبوا للرابطة مع احقيتهم في الأنتخاب , ففي المقابل قدمت رداً مقابلاً له وبما أنه كذلك نحن موافقون , ولكن في المقابل من لم يكتب منذ 3 سنوات وتوقف قلمه فمن حقنا في المقابل الشطب وإبقائه مؤازراً إذا صح القول وهم كثيرون ومنهم للأسف عادَ ( للكتابة المؤقتة ) من جديد من اجلِ هذه الأنتخابات .

واليوم نجدُ من لم يكتبوا منذ سنوات مرشحون لها , يا للعجب وجاز لنا الصيام في رجب لأجلهم , واكبر دليل على ذلك ان الرفض الحاصل والكبير ضد ما يُحاك من لعبة فنية بين بعض الأصدقاء يكمن في رفض آخرين لهذا المسلسل والذي بطله تجلى بأبو عصام والنمس وابو كامل وبقية الممثلين البارعين فيه حتى يكملوا هذه الصفقة وينهوا المسلسل بقتل هذه الرابطة .

ومن هنا إناشدكم ليس كوني إعلامياً فقط أن تتركوا الأمور على حالها وتتجلى فيها (النزاهة التي نتغنى بها ) وننسى أدوار البطولة وما نُشاهده في المسلسلات ونبقى واقعيين , مصلحة الرابطة فوق كل شيئ .

وأنا اليوم إكتشفت حقيقة لماذا كان البعض يرفض زميلنا المرحوم تيسير جابر , علمت وايقنت ذلك لأنه كان يعلم تيسير كل العلم أن هناك من لا يُريد لها الصلاح ومنهم من يطمع أن يكون أسدها في المستقبل .

اتكلم كل هذا ليس بدافع أي طمعٍ في شيئ سوى مصلحة الرابطة والزملاء وحفاظاً على إستقلاليتها وطمعي الوحيد أن نجلدَ أنفُسنا كإعلاميين كما كُنا نجلد غيرنا بنقد بناء ْ,أتمنى أن ندرسَ ذلك بروية وأن نُعيد ترتيب إقلاع طائرة الرابطة والتي ستُحلق في سماء فلسطين 4 سنوات قادمة ’ اعود وأقول أتمنى لكم التوفيق نجح من نجح لأنكم زملائي وأُكنُ لكم إحترامي وتقديري للجهد المبذول .

واخيراً اقول لزملائي الذين يرفضون هذه الصيغة وإتصلوا بي لكم الله وإنتظروا لنُشاهد من سيكون بطل هذا الفيلم الجديد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[email protected]
[email protected]