الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

شبيطيات * يكتبها : محمود شبيطة - الرياض

نشر بتاريخ: 17/09/2010 ( آخر تحديث: 17/09/2010 الساعة: 14:35 )
على بركة الله يستعد منتخبنا الوطني والذي يطلق عليه من قبل عشاقه وجماهيره والاعلام الوطني (الفدائي) للمشاركة في بطولة غرب اسيا التي تجري مبارياتها في العاصمة الاردنية عمان وبمشاركة كل منتخبات غرب القارة في استعداد جيد ومثير ومنافسة قوية بين جميع الفرق ولكل منها اهدافه ، سواء المشاركة استعدادا لبطولة الامم الاسيوية او بطولة الخليج وهاتان البطولتان الاقرب زمنيا للمنتخبات العربية في قارة اسيا ، فكأس الامم الاسيوية ستجري في قطر فيما بطولة الخليج ستقام مبارياتها في اليمن للمرة الاولى في تاريخ هذه البطولة العريقة التي كانت سببا في وصول منتخبات الخليج الى قمة مستواهم والفوز بالبطولات الاسيوية والمشاركة في كؤوس العالم ، منتخبنا مدعو لتقديم افضل ما لديه وهو الذي سيلعب في مجموعة العراق واليمن ، وابدا لن تكون مجرد المشاركة مقبولة ، سيما وان الدوري انطلق منذ مدة واللاعبين جاهزين فنيا ولياقيا ونفسيا للمباريات ، كما انهم تجاوزوا مرحلة التخوف من اللعب امام المنتخبات الاخرى ايا كانت بعد سلسلة المباريات القوية التي اداها المنتخب خلال الفترة الماضية ، المطلوب مزيد من الثقة بالنفس واللعب بحماس وبذل المزيد من الجهد ، وبعد ذلك ترك النتيجة على رب العالمين ، وعلى افراد منتخبنا ان يدركوا بان الثقة بهم كبيرة ، وان الجماهير ترنو الى ان تراهم يصعدون منصات التتويج ، بالتوفيق للجميع .

* ما ان بدا شهر ايلول سبتمبر حتى دبت الحياة في جميع ملاعب العالم وخاصة في القارة العجوز التي يعتبر انطلاق بطولات انديتها القارية البداية الحقيقية للموسم الكروي في العالم ، رغم ان المسابقات المحلية تكون قد بدأت مبكرا مقارنة ببطولة الشامبزيونليج التي ينتظرها عشاق الساحرة المستديرة في كل انحاء العالم لما تمثله من متعة في مبارياتها وهي التي تضم نخبة الاندية في القارة رغم وجود عدد من الفرق التي تعتبر غالبا تحصيل حاصل ما لم تحدث مفاجات من بعضها والا فان نقاط هذه المباريات مضمونة للفرق الكبيرة والتي تتسيد الساحة الكروية ، كل الفرق الكبيرة حصلت على النتائج التي تريدها ، تالق (ابو خليل) ابراهيموفيتش ففاز الميلان في مباراته على اوكسير الفرنسي ، وتالق رفاق رونالدو واضاعوا فرصا كثيرة حرقت اعصابنا واعصاب مدربهم مورينهو قبل ان يفوزوا بثنائية ايضا على اياكس ، فيما سحق ابناء فينجر وبدون رحمة سبورتنج بسداسية جعلت مدربهم يبتسم طوال المباراة ، وقبلها كان البرشا يقدم مباراة من مباريات العمر بقيادة نجمه المحبوب ميسي ، وهو اللاعب الذي يجمع الكل على حبه فهو جالب المتعة وموحد الجماهير على متابعته في اي مباراة سواء كنت برشاوي او غيره ، نعم هو يستحق المتابعة والسهر سيما عندما يلعب بمزاج عالي ، وتطاوعه الكرة كما هي دائما ، وحدهما الفريقان الكبيران المانيونايتد والانتر بطل العام الماضي لم يستطيعا الفوز واكتفيا بالتعادل .

همسة : افضل الجود العطاء قبل الموعد .