الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز رافات الشبابي ينفذ سلسلة من الأنشطة الثقافية

نشر بتاريخ: 18/09/2010 ( آخر تحديث: 18/09/2010 الساعة: 15:15 )
سلفيت- معا- قدم مركز رافات الشبابي للتنمية والابداع، تجربة نموذجية للمركز الشبابية والتي تعكس إرادة شبابية موشّحة بالإنتماء للوطن وغرس للمبادئ والقيم الفلسطينية، فمن هذه الخطوط إنطلقت فكرة هذا المركز الشبابي.

فمنذ أن ولد هذا المركز إلى حيز الوجود بتاريخ 2010/3/15م على يد مجموعة من شباب القرية، حرص المركز على تسخير كافة الطاقات والقدرات خدمة لأهالي القرية والتي تطل على الساحل الفلسطيني، في الوقت الذي تعاني فيه من ممارسات الاحتلال من بناء لجدار الفصل الضم والتوسع والمستوطنات.

وأضاف مأمون شحادة رئيس المركز في القرية، أن شباب هذه القرية لم يجدوا مناصا الا العمل على إيصال صوتهم عاليا بوسائل بدائية تحول الحلم الى حقيقة، كل ذلك بدعم من أهالي القرية والمؤسسات الأهلية ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية.

وعمل المركز خلال هذه الفترة على تنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات والتي منها إنشاء فرقة للدبكة الشعبية التراثية للشباب والزهرات، وذلك إحياء للتراث الفلسطيني، وكذلك إقامة المخيم الصيفي للطفولة والذي نال الاعجاب والتقدير من كافة الأهالي والمسؤولين في وزارة الشباب والرياضة.

حيث عمل المخيم على إكتشاف كثير من طاقات الأطفال وصقل مواهبهم المختلفة وإيجاد طفل فلسطيني ملم وقادر على فهم حقيقة الأشياء.

ومن الناحية الإجتماعية فقد حرص المركز على تنظيم زيارات متواصلة لأسر الشهداء والأسرى، دعما وتقديرا لصمودهم.

كما أخذ المركز على عاتقه العمل على الإرتقاء بالمستوى الثقافي في القرية، فبادر إلى تنظيم مسابقات وندوات ثقافية مختلفة ووضع اللبنة الأولى لإنشاء مكتبة في القرية.

بدوره عمل المركز على استقدام وفود محلية وأجنبية لإطلاعها على الاحتياجات التي تفتقر إليها القرية، وخاصة عدم وجود ملعب رياضي ومبنى مجتمعي شبابي.

ويضيف شحادة لم يكن يكتب لهذا المركز النجاح لولا تكاتف وتضافر جهود الشباب وتوحدهم على أساس ((فلتكن منا جميعا شرارة التطوير والبناء)).