الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية تنظم مهرجانا سياسيا فى لبنان لنصرة القضية الفلسطينية

بيروت - معا- نظمت الأحزاب والقوى اللبنانية الوطنية والقومية والإسلامية والفصائل الفلسطينية مهرجانا سياسيا اليوم السبت لنصرة القضية الفلسطينة وشعبها، وذلك في قاعة مركز الإمام الخميني الثقافي بمدينة بعلبك شرقي لبنان.

واستهل الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير السابق غازي سيف الدين المهرجان بكلمة اعتبر فيها أن العمليات الإسرائيلية الأخيرة في غزة والضفة ليست بسبب أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط وإنما تنفيذ لحرب ابادة تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني لأنها تسعى لضم كافة الأراضي وقهر الفلسطينيين وتذويب شخصيتهم الوطنية واسقاط كل المحاولات السياسية الدولية التي من شأنها تمكين الشعب الفلسطيني من نيل كامل حقوقه.

واعتبر سيف الدين أن كل من يعمل على تنفيذ القرار 1559 ويطالب بنزع سلاح المقاومة وينفي وجود أطماع للعدو الإسرائيلي في لبنان يقدم خدمة كبرى لإسرائيل خصوصا وأن سلاح المقاومة يشكل ضمانة ردع العدوان عن لبنان وضمان صيانة السيادة الوطنية والاستقلال.

من جانبه ، قال المسئول السياسي لحزب الله في البقاع عضو المجلس السياسي للحزب الحاج موفق الجمال إن الشعب الفلسطيني حسم خياراته إلى جانب المقاومة.

وشدد الجمال على أن حزبه وأمام كل هذه المشاهد الدموية التي يرتكبها العدو في فلسطين سيتمسك بسلاحه أكثر من أي وقت مضى لأنه لا قيمة للضعفاء في هذا العالم.

والقى النائب غازي زعيتر كلمة تكتل نواب بعلبك الهرمل ، فشجب الجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وممارسة إرهاب الدولة وزج الآلاف في السجون ومنهم وزراء في الحكومة وأعضاء في المجلس التشريعي.

وقال أمين سر حركة فتح في البقاع العقيد ابو احمد نايف إن إسرائيل لا تحتاج إلى مبرر لتقوم بما تقوم به في غزة والضفة لأن القتل والتدمير وجرف البيوت عمل يومي يقوم به جيش الاحتلال.

واعتبر نايف أن الحوار الفلسطيني المثمر والاتفاق الذي تم على ارضية وثيقة الأسرى هو السبب في العدوان الجنوني الإسرائيلي.

ودعا نايف إلى تعزيز وحدة الصف الداخلي ووقف كل التصريحات التي تضر بالشعب الفلسطيني وقضيته ووضع حد للفلتان الأمني وتغليب لغة الحوار.