الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز التجمع يستنكر تعنت حكومة الاحتلال ورفضها لكل الوساطات التي تسعى لإنهاء الأزمة

نشر بتاريخ: 09/07/2006 ( آخر تحديث: 09/07/2006 الساعة: 10:54 )
نابلس- معا- قال مركز التجمع للحق الفلسطيني أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تصعد من عدوانها ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتمعن في سياسة القتل والتدمير والتهجير بحق المواطنين الأبرياء العزل خاصة في مناطق شمال قطاع غزة.

واكد التجمع في بيان وصل "معا" نسخة منه أنه ومنذ أن بدأت العملية العسكرية الحربية التي تنفذها تلك القوات استشهد العشرات من المواطنين, معظمهم من المدنيين والأطفال الأبرياء، وسقط المئات من الجرحى والمصابين، فضلاً عن تجريف الأراضي الزراعية وهدم المنازل السكنية.

وأضاف البيان أن إسرائيل وحكومتها العدوانية تواصل تعنتها وتصعد من عدوانها وتعمل على توسيعه، ضاربة عرض الحائط بكل المبادرات والوساطات والحلول السياسية والدبلوماسية للأزمة، والتي تقوم بها بعض الجهات لإخراج المنطقة من دائرة العنف المتسلسل، حيث يصر رئيس حكومة الاحتلال إيهود أولمرت على رفض كل تلك الوساطات، مطلقاً المزيد من تهديداته بالاستمرار في عملياته العسكرية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، حتى يتم الإفراج عن الجندي الأسير "جلعاد شاليط".

واستنكر البيان السياسة الإسرائيلية المتعنتة التي ترفض الحلول الدبلوماسية والسياسية للأزمة،ورأى بأن مطالب آسري الجندي شاليط هي مطالب إنسانية من الدرجة الأولى، ويكفلها القانون الدولي والإنساني في عملية لتبادل الأسرى بين الجانبين, مدينا سياسة العربدة العسكرية التي تنتهجها حكومة الاحتلال بحق المواطنين الأبرياء وممتلكاته في الضفة الغربية وقطاع غزة.

واعرب البيان عن استيائه لحالة الصمت الدولية المطبقة تجاه هذا العدوان باستثناء بعض الإدانات الخجولة، التي تقوم بها بعض الأطراف الدولية والتي لا ترتقي لحجم ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وانتهاكات على مدار الساعة.

وطالب البيان الدول والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949بالتدخل الفوري والسريع لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.