الشؤون الاجتماعية تعلن عن مركز لايواء ذوي الاعاقة الشديدة قريباً
نشر بتاريخ: 19/09/2010 ( آخر تحديث: 20/09/2010 الساعة: 09:57 )
بيت لحم- معا- تختص وزارة الشؤون الاجتماعية بفئة شديدي الإعاقة في ظل وجود قطاعات في الدولة ومؤسسات المجتمع المدني التي تعنى بفئات أخرى، وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري ومن على طاولة البرنامج "على الطاولة" الذي يبث على اثير شبكة "معا" الاذاعية، تناولت القضية، مشيرة إلى ان وزارتها تلقت تمويلا بمليون دولار لانشاء مركز لإيواء الأشخاص من شديدي الإعاقة لاكبر من فئة 16 عاما في اقرب وقت ممكن، وذلك على أثر تبرع بلدية نابلس بقطعة أرض لهذا الغرض، واستعداد العديد من رجالات وشخصيات القطاع الخاص للمساهمة في إنشاء هذا المركز الحيوي.
وبينت أن الوزارة تسعى لتكثيف عمليات التأهيل والتدريب من خلال مراكزها المختصة والفئات التي ترعاها، مؤكدة على ضرورة تلبية كل ما يضمن كرامة تلك الفئة.
الوزيرة المصري وردا على مناشدات لعدد من المواطنين حول توفير مراكز تربية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصه في قرى المحافظة، وردا على مناشدة مواطنة بايجاد حل لقضية ابنها الذي يعاني من اعاقة عقلية وعدم وجود مركز يؤمن له التواصل مع المجتمع، مطالبة وبدموع الام الحنون باعادة افتتاح مركز الشيخ خليفة والذي كان يأوي طفلها وعشرات الاطفال.
الوزيرة بدورها استمعت لمناشدة الام ومؤسسات المجتمع المدني لاعادة افتتاح غرفة الشيخ خليفة في نابلس لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أكدت أن وزارة الشؤون الاجتماعية ستعيد النظر في اغلاق الغرفة، مبينة انها ستجتمع مع فريق العمل في الوزارة لانهاء هذه القضية في اسرع وقت ممكن، مبينة وجود مخطط لمراكز مشابة في بلدة بيت امر بالخليل لإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة بالاضافة لمتعددي الاعاقة.
الباحثة الاجتماعية والمرشدة الميدانية في شبكة الاهالي "اصوات" لمشروع الاعاقة العقلية المشترك بين جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية والمؤسسة السويدية للإغاثة الفردية رنده قادري، تحدثت عن عريضة مقدمة من قبل 200 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني لمجلس الوزراء للموافقة على بناء مركز إيواء لشديدي الإعاقة، موجهة شكرها لوزيرة الشؤون الاجتماعية على البدء بتنفيذ المشروع والذي تبناه مجلس الوزراء ووافق عليه، معلنة في ذات الوقت إمكانية التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية في فتح الغرفة الطبية في مركز الشيخ خليفة وتزويده بالمتخصين الأكفاء لإدارة الغرفة، حيث رحبت الوزيرة بهذه البادرة واكدت ان الغرفة سيعاد افتتاحها قريبا.
الوزيرة المصري في خضم الحلقة استمعت لتقرير حول معاناة مركز حماية الطفولة في طولكرم، والذي يعنى بالأطفال اللقطاء والأيتام وضحايا الخلافات الزوجية، والذي تطرق الى الوضع المادي السيء الذي يعيشه المركز، ووعدت بمتابعة القضية مع مديرية الشؤون في طولكرم وصولا الى حل مرض يرسم الابتسامة على وجوه الاطفال الذين لا ذنب لهم في نقص الموارد المادية، مبينة انها لن تألو جهدا في حل هذه القضية.
واكدت المصري ان ذوي الاحتياجات الخاصة في فلسطين بحاجة إلى أمور كثيرة لا تحصى، وذلك من قِبل المجتمع والدولة ومؤسسات المجتمع المدني، واقرت الوزيرة بوجود ثغرات كثيرة وتقصير من كل الجهات المتابعة لقضية ذوي الاحتياجات الخاصة.