اعتصام تضامني مع الأسرى في طوباس

طوباس- معا- نظم نادي الأسير الفلسطيني في محافظة طوباس والقوى السياسية وأهالي الأسرى والمعتقلين اعتصاما تضامنيا مع الأسرى ردا على هجمة إدارة السجون ضد الحركة الأسيرة في سجون الإحتلال أمام الصليب الأحمر الدولي في طوباس.

وقد شارك في الاعتصام المئات من المواطنين والقوى السياسية وإقليم حركة فتح والتربية والتعليم والأجهزة الأمنية والمدنية.

وفي بداية الاعتصام حيا جمال بني عوده صمود الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال ودعا إلى التصدي للهجمة الشرسة التي تمارس بحق الأسرى.

محافظ طوباس مروان طوباسي أكد أن القيادة الفلسطينية متمسكة بالثوابت والأسرى أهم هذه الثوابت وان القيادة الفلسطينية تبذل كل الجهود من اجل إطلاق سراحهم، قائلاً: "إن المفاوضات ليست نزهة وأنها مرحلة من مراحل النضال التي خاضها شعبنا بقيادة (م. ت.ف)، منوهاً أن قضية الأسرى على سلم أولويات الرئيس والذي يبحث والجانب الفلسطيني عن شريك حقيقي أسماه "ديغول" إسرائيلي يملك القدرة والإرادة على إنجاح عملية التفاوض، قائلاً أنه في حال فشل عملية التفاوض فلكل حادثة حديث حسب تعبيره، وفي نهاية كلمته شكر الجميع على الحضور وتوجه بالشكر لنادي الأسير لتنظيم هذه الفعالية.

احمد أبو الحسن مدير تأهيل الأسرى دعا إلى مزيد من الصمود والى التصدي لممارسات إدارة السجون القمعية وأساليب إدارة السجون بحق الأسرى.

بدوره محمود صوافطة مدير نادي الأسير في محافظة طوباس وجه عدة رسائل من خلال الاعتصام دعا فيها إلى دعم الموقف الرسمي الفلسطيني متمثلاً بالرئيس أبو مازن، وداعياً إلى مزيد من صلابة الموقف أمام كل الضغوط التي تمارس عليه، مؤكداً على ثقته أن القيادة ستبقى متمسكة بمواقفها الرافضة للتنازل عن ثوابت الشعب.

كما توجه برسالة للإسرائيليين قائلاً، إننا مع أسرانا ولن نتركهم وحدهم وان القيد لن يبقى للأبد والحرية قادمة لا محالة وان الاحتلال زائل.

كما دعا صوافطة الدول الراعية لعملية السلام الضغط على الإحتلال حتى توقف إدارة السجون ممارساتها القمعية بحق المعتقلين ومن أجل الشروع ببدء الإفراج عن الأسرى، قائلاً إن هذه الهجمة والتي شنتها إدارة السجون تهدف بالدرجة الأولى إلى إفشال عملية السلام والمحادثات.

وفي ختام الاعتصام سلمت والدة أحد الأسرى بالنيابة عن الأسرى في السجون رسالة لممثل الصليب الأحمر الدولي من اجل وقف ممارسة إدارة السجون والإفراج عن الأسرى.