نقابة العاملين في قلقيلية تستنكر تقديم زكارنة للقضاء وتؤكد وقوفها خلفه

قلقيلية- معا- أكدت نقابة العاملين في الوظيفة العمومية في محافظة قلقيلية، على تمسكها والموظفين في المحافظة بنقيب الموظفين بسام زكارنة كرئيس لمجلس النقابة وممثلا عن الموظفين في الأراضي الفلسطينية.

وقال نعيم سويلم رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية في محافظة قلقيلية في بيان صحفي، إن "النقابة بكل شرائحها تقف خلف نقيبها الأخ بسام زكارنة الذي يعمل ليل نهار من أجل تحقيق الانجازات لكافة فئات الموظفين".

وأوضح سويلم أن "النقابة ممثلة برئيسها تتعرض لأبشع هجمة من جهات بعيدة كل البعد عن قضايا الموظفين وأوضاعهم، وتحاول خلق خلافات وانشقاق في جسم النقابة الموحّد الذي لن تمر عليه مثل هذه المؤامرات الهزيلة".

وأضاف "إننا في نقابة الموظفين العموميين في قلقيلية والوطن بأكمله، نستهجن هذا الهجوم على النقابة وشخص بسام زكارنة نقيب الموظفين كونها تدافع عن حقوق الموظفين بمختلف شرائحهم ووظائفهم"، موضحا أن كافة الموظفين يقفون صفا واحدا خلف نقيبهم ويرفضون الاتهامات الموجهة له من قبل مجموعة خارجة عن الصف الوطني".

ووصف البيان الصادر عن النقابة فرع قلقيلية الموظفين بمن فيهم الوكلاء المساعدين والمدراء العامين بأنهم جزء من هذه النقابة التي تعمل من أجل الدفاع عن حقوقهم وتحقيق مطالبهم وإنصافهم مع كافة الموظفين من مختلف الشرائح والفئات، مشيرة إلى ضرورة مكافأتهم بدلا من توجيه الاتهامات بحقهم ونعتهم بصفات تسئ لهم ولكل الموظفين.

وطالبت النقابة مؤسسة أمان، بضرورة الإسراع في تقديم الاعتذار في كافة وسائل الإعلام لنقيب الموظفين بسام زكارنة وللنقابة ولكافة الموظفين، وتراجعها بشكل علني عن كل الاتهامات والصفات التي وصفتها للموظفين.

وختم رئيس النقابة فرع قلقيلية نعيم سويلم، بأن موضوع السيارات ملك عام ولا يجوز التعامل مع شرائها بشكل فردي دون إخضاعها للمزاد العلني ليشمل كافة الموظفين، داعيا الحكومة إلى الحوار مع النقابة لما فيه مصلحة للجميع، على اعتبار أن النقابة والموظفين جزء من السلطة والحكومة بل شريكة لهما.