الاحتلال يجبر اسرى مجدو خلع ملابسهم بحجة التفيتش الامني
نشر بتاريخ: 20/09/2010 ( آخر تحديث: 20/09/2010 الساعة: 11:08 )
غزة - معا - قال أحد الأسرى 120 الذين نقلوا من سجن شطة لمعتقل مجدو قبل أيام لمركز الأسرى للدراسات أن الأسرى قدر تعرضوا لموقف ابتزاز أشبه بالاغتصاب تحت قوة السلاح والتهديد بالقوة والقمع، حيث أن فرقتي " درور والناحشون " التابعات لمصلحة السجون وعلى رأسهم مدير مصلحة السجون " بينى كينياك " ومسؤول الغوش في الشمال " يوسف خنيفس " ومدير السجن وضباط المنطقة قد أجبروا الأسرى كل على حدة -وبالارهاب رغم الرفض القاطع من جانب الاسرى للموقف- على خلع ملابسهم بالكامل بحجة القيام بتفتيش أمني استفز واستنفر الأسرى الأمر الذى ينذر بانفجار صاخب قريب في السجون.
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية أن إجراءات التصعيد التي تقوم بها إدارة السجون في هذه الآونة فى كل السجون وعلى رأسها استخدام القوة والارهاب والارغام والتفتيش العاري والعزل والعقابات والتي بدأت بمعتقل عوفر مروراً بسجن شطة ووصولا إلى سجن ريمون تهدف لخلق ظروف عقابية تزيد من معاناة الأسرى وذويهم، ومحاولة لإعادة ظروف الاعتقال لما قبل 40 عاما بلا انجازات ولا حقوق.
وطالب حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والتي تعنى بقضايا الأسرى تسليط الضوء على انتهاكات إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى والتي فاقت غوانتانامو وأبو غريب.
ودعا حمدونة لضرورة العمل المشترك والمسؤول لدعم الأسرى في خطواتهم النضالية وتنظيم فعاليات تتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف للأسرى.
ودعا حمدونة التنظيمات والشخصيات والمؤسسات والمراكز التي تهتم بقضية الأسرى أن تفعل دورها في دعم نضالات الأسرى في أعقاب هذه الهجمة المسعورة والانتهاكات التي ترتكب على مدار الساعة بحق الأسرى في كل السجون.