الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة النضال تدين تصريحات ليبرمان وتؤكد رفضها لفكرة يهودية الدولة

نشر بتاريخ: 20/09/2010 ( آخر تحديث: 20/09/2010 الساعة: 08:42 )
غزة- معا - دانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تصريحات أفيغدور ليبرمان والتي تعبر عن عقلية عنصرية وطبيعة عدوانية، وتظهر بجلاء النوايا الحقيقية لحكومة نتنياهو اليمنية.

جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن لجنة الثقافة والإعلام عقب إجتماع عقدته الجبهة للجنة العمل النقابي والجماهيري تم خلاله استعراض آخر المستجدات السياسية وأبرز التطورات على صعيد الكتل النقابية و الأطر الجماهيرية للجبهة في محافظات غزة مساء امس.

وقال عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي لجبهة النضال وسكرتير لجنتها النقابية "ان تصريحات ليبرمان حول يهودية الدولة و عدم نية الحكومة الإسرائيلية تمديد قرار تجميد الإستيطان يثبت ويؤكد من جديد أن حكومة نتنياهو تشكل عقبة في طريق تحقيق الأمن و السلام في المنطقة، وتقف حجر عثرة أمام المساعي الدولية لتحقيق حل الدولتين".

وأكد قديح رفض الجبهة لفكرة يهودية الدولة و التي تهدف إلى تهجير و طرد و تشريد أبناء الشعب الفلسطيني من وطنه و نهب أرضه وخاصة في الأراضي المحتلة عام 1948، وتسعى لتهويد مدينة القدس و غيرها من المدن و القرى الفلسطينية ، و تتنكر للحقوق الوطنية لشعبنا و في مقدمتها حق عودة اللاجئين إلى أرضهم و ديارهم وفق القرار الدولي 194 و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة و عاصمتها القدس .

واضاف قديح أن حكومة الاحتلال تكون واهمة إذا ظنت أن المفاوضات و الإستيطان يمكن أن يسيرا معاً، و قال لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقبل شعبنا السير في المفاوضات في حال عدم توقف الاستيطان بشكل كامل وشامل .

وشدد قديح على أن استمرار إستخفاف دولة الإحتلال بقرارات و مواثيق الشرعية الدولية يتطلب من المجتمع الدولي إعادة الإعتبار لمؤسساته و هيئاته المختلفة والتحرك الفاعل لإجبار دولة الإحتلال على الإنصياع للإرادة الدولية و إلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وحماية الشعب الفلسطيني من عدوان الاحتلال و رفع الحصار الظالم المفروض على شعبنا .

ودعا قديح إلى الشروع الفوري في إنهاء حالة الإنقسام و إستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة المخاطر و التحديات التي تواجه شعبنا و قضيته الوطنية, ومطالبا بتوحيد الجهود والإلتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني و خاصة في ظل المعركة السياسية التي تخوضها للحفاظ على الثوابت و استرداد الحقوق الوطنية لشعبنا.