الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
إيران تقصف إسرائيل
4 قتلى وعدد كبير من الجرحى بعملية إطلاق النار في "تل أبيب

زراعة المقالة: 10 تشرين الأول موعد قطف الزيتون في غزة

نشر بتاريخ: 20/09/2010 ( آخر تحديث: 20/09/2010 الساعة: 10:20 )
غزة- معا- أعلنت وزارة الزراعة في الحكومة المقالة مواعيد قطف الزيتون وتشغيل المعاصر، وذلك على ضوء المعطيات الفنية وتوصيات المختصين حول محصول الزيتون للموسم 2010م.

وقالت الوزارة المقالة ان موعد قطف الزيتون لأغراض العصر في محافظات (القدس- نابلس- جنين- سلفيت- طوباس- رام الله- الخليل- أريحا- بيت لحم) اعتباراً من 25/10/2010م، فيما يبدأ في محافظات (طولكرم- قلقيلية) اعتباراً من 15/10/2009م، أما في محافظات (شمال غزة- غزة- الوسطى- خان يونس- رفح) فيبدأ اعتباراً 10/10/2010م.

وأشارت الوزارة إلى أن الزيتون من الصنف النبالي المحسن و( K-18 ) يجب تأخير قطفه بعد منتصف شهر تشرين الثاني بهدف الحصول على نسبة زيت جيدة، مشددة على أنه يبدأ تشغيل المعاصر في كافة المحافظات بعد ثلاثة أيام من الموعد المحدد لقطف الزيتون, وذلك بعد الحصول على التصاريح اللازمة من دوائر الزراعة والصحة في المحافظة.

وأفسحت الوزارة المجال لأي مجلس محلي تأخير موعد القطف عن الموعد المحدد بعد التنسيق مع مديرية الزراعة في المحافظة.

وحسب التقديرات التي تمت في المحافظات الجنوبية لمحصول الزيتون لموسم 2010 تبين أن الإنتاج "متوسط"، و قُدرت كمية إنتاج الزيتون المتوقعة من الثمار(9910طن) بنسبة زيت تُقدر(19%)، حيث أن كمية الثمار المتوقع عصرها(6248طن) يتوقع إنتاجها (1197 طن) من الزيت، كما أن كمية الثمار المتوقع تخليلها تقدر بـ(3662طن)، إضافة إلى كمية الجفت المتوقع الحصول عليها(3749طن).

وأشارت الوزارة إلى أن مساحة الزيتون الكلية في القطاع (24227دونم) المثمر منها(16815دونم) وغير المثمر(7412دونم) حيث أن معدل إنتاج الدونم يكون(580كجم) ، منوهة الوزارة أن استهلاك القطاع من الزيت سنوياً(4240طن) ومن زيتون التخليل(4860طن).

وأوضحت الوزارة في بيانها، أن الظروف الجوية وارتفاع درجة الحرارة أثرت سلباً على موسم التزهير والعقد للموسم الحالي، مؤكدة أن تجريف الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 4000دونم خلال حرب الفرقان وما تبعها و سبقها من انتهاكات والتهام جدار الفصل العنصري المئات من الأراضي المزروعة واعتداءات المستوطنين وحرق أشجار المواطنين أثر بشكل كبيرعلى نقص المساحات المثمرة من الأراضي الزراعية، ولا سيما المزروعة بالزيتون.

وفي السياق، شجعت وزارة الزراعة عملية التبادل التجاري بين شطري الوطن، مشيرة إلى أن الزيتون والزيت الفلسطيني من أجود الأنواع في العالم.