الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

قريباً عودة "V I P" للسفر- هل سيفتح الجسر إلى الاردن 24 ساعة يوميا؟

نشر بتاريخ: 21/09/2010 ( آخر تحديث: 21/09/2010 الساعة: 12:32 )
نيويورك- موفد معا- في لقاء مطوّل مع وكالة "معا"، أعرب مدير عام المعابر والحدود نظمي مهنا عن أمله أن تأتي عملية تطوير استراحة جسر أريحا أُكلها قريبا وتوفر التسهيلات اللازمة للمسافرين، نافيا أن يكون هناك أية اجراءات اسرائيلية خاصة تسبب الأزمة.

كما أعرب مهنا عن قناعته بأن تزامن انتهاء العطلة الصيفية مع انتهاء شهر رمضان مع وفود العمرة مع الاعياد اليهودية (رأس السنة العبرية، الغفران، العرش) في نفس الفترة، هو السبب في الأزمة الكبيرة التي شهدتها الجسور في أريحا مؤخرا.

وقال مهنا لـ موفد "معا": "بأمانة وبعد أن أصدر الرئيس عباس مرسوما بداية شباط- فبراير 2010 لتطوير استراحة أريحا وتسليمها للادارة العامة للمعابر والحدود، باشر رئيس الوزراء وزير المالية سلام فياض باصدار تعليماته لوزارة الاشغال العامة للتنفيذ الفوري، وتم رصد 25 مليون شيقل تحت إمرة وزارة الاشغال العامة وقام الوزير (كان حينها الوزير محمد اشتية) بزيارة الاستراحة والاشراف على بدء العمل بعد ان مدّته الادارة العامة للمعابر بالخرائط اللازمة مما سيلبي طموح المواطنين بالتطوير والتسهيلات وبالفعل باشرنا التنفيذ في بداية آذار- مارس وتم تجهيز قاعة مغادرين مكيفة تضم 1200 مقعد".

وعودة الى الازمة واعادة السؤال على مهنا مرة اخرى قال: "تتفاوت الاسباب للازمات، والازمة التي ذاع صيتها وكتبت عنها الصحافة الفلسطينية كانت حين أعادت اسرائيل 7 باصات مع بداية الصيف بسبب نقص الكادر الاسرائيلي في شرطيات الجوازات وقد تم حل المشكلة في اليوم التالي، ولم تتكرر مثل هذه الحوادت من الجانب الاسرائيلي، الا ان تزامن العمرة مع انتهاء عطلة المدارس والاعياد وعودة 90% من الفلسطينيين الذين كانوا مسافرين للاردن خلق أزمة كبيرة في العائدين الى الضفة الغربية وليس العكس، أعاد الأزمة الى الواجهة".

وأضاف مهنا أن "الأزمات كانت تحل بسرعة بالتنسيق مع الإخوان الاردنيين الذين بذلوا كل وسعهم في تخفيف الأزمة وبالتنسيق مع إدارة الجسر الاسرائيلية يوما بيوم".

وردا على سؤال اذا كان هناك نقص في عدد الشرطة الفلسطينية في الجسر، أجاب بالنفي وقال إن عدد الكادر في الشرطة الفلسطينية وأجهزة الأمن الاخرى كاف وطاقمنا جاهز للقيام بالواجبات.

واستدرك يقول: "للعلم فإن الأزمة ليست متواصلة بل على فترات تسبق الاعياد والمناسبات ويجري العمل على تعزيز التنسيق بين الادارات الاردنية والاسرائيلية والفلسطينية للتنسيق المسبق لتداركها.. كما لم يستبعد مهنا ان تحاول ادارة المعابر الاتفاق مرة أخرى مع شركات "V .I .P" للعودة للعمل مع المسافرين من الضفة الى الاردن كما هو موجود من الاردن الى الضفة".

ونفى مهنا ان يكون لمدير الجسر الاسرائيلي "يونا" أي دور شخصي في خلق الازمة أو انه تعمّد تأزيم حركة المسافرين كما نشر من قبل من جانب بعض وسائل الاعلام (وكالة معا)، ومن وجهة نظر مدير عام المعابر فإن الازمة لا يمكن حلها الا من خلال دوام فتح الجسر 24 ساعة باليوم، وهذا بحد ذاته سيفتح المزيد من مجالات العمل للجميع بينهم عمال الجسر وتأجير السيارات والمواصلات والفنادق و....الخ.

فهل سيفتح جسر "اللنبي" كما تطلق عليه اسرائيل أو جسر "الملك عبد الله" كما تطلق عليه الاردن أو معبر "الكرامة" كما تطلق عليه السلطة أو جسر "أريحا" كما يطلق عليه الجمهور الفلسطيني أو جسر "الشونة" كما يطلق عليه جمهور الاردن.. هل سيفتح 24 ساعة في اليوم؟، السلطة تريد والاردن جاهزة واسرائيل تقوم بالمماطلة ولا تعطي اجابة أو سبب مقنع، وبدلا من أن نقول إن الاجابة عند المفاوض الفلسطيني وعند الارتباط الفلسطيني، دعونا نقول إن علينا القيام بحملة نطالب من خلالها الاوروبيين وحقوق الانسان بالضغط على اسرائيل لتنفيذ ذلك.