الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسيران يرويان ما حدث في سجني هداريم والسبع

نشر بتاريخ: 21/09/2010 ( آخر تحديث: 21/09/2010 الساعة: 10:46 )
بيت لحم- معا- أفاد الأسير سامي يونس المحكوم بالمؤبد والذي يقضي 28 عاما في شهادة لمحامي وزارة الأسرى أنه بتاريخ 15/9/2010 الساعة السابعة صباحا قامت إدارة سجن هداريم بقطع المياه عن الأسرى وباقتحام مفاجئ من قبل قوات نحشون لسبع غرف بالسجن وبطريقة غريبة من نوعها وغير متوقعة وأخرجت جميع الأسرى من القسم وعددهم 105 أسرى وحشرتهم في ساحة الفورة حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا، وزج أعداد كبيرة في زنازين صغيرة وفي أقسام الجنائيين.

وقال كريم يونس أن إدارة السجن أبلغت الأسرى أن هذه الهجمة بقرار من المستوى السياسي، وأن قوات نحشون قامت بعمليات تفتيش واسعة في غرف الأسرى دون أن تسمح للأسرى بأخذ أغراضهم حيث تم تفتيش هذه الأغراض والعبث بها ويشمل ذلك الملابس الداخلية للأسرى ولم يسمح لهم بأخذ أغراض الكنتين ولا فرشات للنوم ولا بشاكير.

وأفاد الأسير كريم يونس: أن إدارة السجن صادرت كافة الأدوات الكهربائية من تلفاز وراديو بحجة التفتيش.

وقال أن قوات نحشون بدأت تفتيش غرفة غرفة وبهدم جدران الغرف والأقسام وخلع بلاط وتكسير الحمامات بحجة البحث عن هواتف خلوية.

وأشار يونس الى قيام إدارة السجن بعزل 15 أسيرا في الزنازين وعقابهم بمنع زيارة الأهل لمدة شهر وحرمانهم من التعليم الجامعي لمدة سنة وغرامات مالية بقيمة 225 شيقل على كل أسير.

والأسرى هم: أسرار سمارين، محمود خصيب، ثائر حماد، عبد عبيد، طارق عز الدين، زاهر جبارين، مصطفى رمضان، إبراهيم المصري، يوسف مصالحة، جهاد جراد، ربحي عمارة،أكرم جبارين، أنس جرادات، باسل مخلوف، عبد الرحمن أبو لبدة.

من جهة أخرى أفاد الأسير عثمان سعيد المحكوم بالمؤبد والمعتقل في سجن ايشل بئر السبع لمحامي وزارة الأسرى إن إدارة السجن قامت باقتحام غرف السجن تحت حجة العثور على هواتف خلوية وبفرض عقوبة تعسفية وجماعية بحق جميع الأسرى في قسم 11 بالسجن، حيث تم حرمان جميع القسم من الزيارة لمدة شهرين كاملين.

وعلى ضوء ذلك بدأ الأسرى باتخاذ إجراءات تصعيدية بإضراب عن الطعام أيام الجمعة والسبت 17-18/9 احتجاجا على قيام الإدارة بتفتيشات مهينة واستفزازية وصلت الى حدّ التفتيش العاري للأسرى وفرض العقوبة الجماعية وإهانة أهالي الأسرى أثناء الزيارات.

وأشار الأسير أن هناك نية لدى الأسرى في حال عدم التجاوب من إدارة السجن مع مطالبهم الى تصعيد الخطوات الاحتجاجية في الأيام القادمة قد يصل الأمر الى إضراب مفتوح عن الطعام.