الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اوقاف المقالة تدين رفض الاحتلال بناء مسجد قرب مطار بن غوريون

نشر بتاريخ: 21/09/2010 ( آخر تحديث: 21/09/2010 الساعة: 12:45 )
غزة- معا- دانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالحكومة المقالة رفض اليمين الإسرائيلي بناء مسجد قرب مطار "بن غوريون" كمطلب رئيسي وهام لفلسطينيي الداخل 48، وليتسنى لهم تأدية صلواتهم بحرية تامة أثناء سفرهم وحركة تنقلاتهم.

ولفتت الوزارة في بيان وصل "معا" نسخة عنه، الى أن النشطاء اليمينيين "المتطرفين" بصدد تنظيم مظاهرات احتجاجية، في حال استجابة إدارة المطار لمطلب الفلسطينيين، مبينة أن هذه التظاهرة ينم عن مدى حقد اليهود "المتطرفين" للإسلام والمسلمين ومحاربتهم للدعوة الإسلامية ودور العبادة.

واعتبرت انه في حال رفض الحكومة لهذا المطلب الديني، فإنه سيؤكد حجم "التواطؤ" الإسرائيلي مع المتطرفين، إضافة إلى أنه سيكون هذا الرفض مؤشرا "خطيرا" يقود الأمة العربية والإسلامية نحو المصير المجهول إن لم تصد الاحتلال عن مآربه.

وشددت الوزارة على ضرورة الإمعان بالثقافة الدينية والإسلامية ومتطلباتها، الأمر الذي يدعو إلى بناء اكبر قدر ممكن من المساجد والمؤسسات والمراكز الدعوية والدينية، في إشارة منها إلى أهمية بناء هذا المسجد لفلسطينيي 48، كمبرر رئيسي وهام يحقق مطالبهم وأهدافهم الدينية.

وأضافت بأنه لا يمكن الاستهانة بأعداد المسافرين من عرب 48 عبر مطار "بن جوريون" الدولي، كما لا يمكن الاستهانة بتعداد العرب في إسرائيل الذي قد يصل من 1.5 إلى 2 مليون نسمة في عام 2020، حسب التقديرات والإحصاءات المركزية.

وعلى صعيد آخر نددت لجنة القدس بوزارة الأوقاف سياسة "الإخطارات" الإسرائيلية التي تطال العديد من منازل المقدسيين والتي كان آخرها الإخطار الاسرائيلي الذي قدمته سلطات الاحتلال بهدم منزل مقدسي يعود لعائلة صلاح في بلدة صفافا جنوب مدينة القدس.

وأبدت اللجنة قلقها إزاء اندلاع المواجهات بين المواطنين المقدسيين والاحتلال، بعد أن حاولت قوة من شرطة الاحتلال ومجموعة من المستوطنين اقتحام الحي مما أثارت حالة من الاستفزاز والتوتر لدى المقدسيين الذين تصدوا لهم بالحجارة والزجاجات الفارغة.

وأوضحت أن شرطة الاحتلال أطلقت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع تجاه الأهالي، مما أدى إلى إصابة البعض منهم بحالات اختناق، مبينةً أن المواجهات استمرت نحو ساعتين لم يتمكن خلالها المستوطنون من دخول الحي بل انسحبوا مع الشرطة بعد تصدي المقدسيين لهم.