الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ نابلس يشيد باداء الشرطة والاجهزة الامنية

نشر بتاريخ: 21/09/2010 ( آخر تحديث: 21/09/2010 الساعة: 13:39 )
نابلس- معا- اشاد محافظ نابلس اللواء جبرين البكري باداء الشرطة في المحافظة واعتبره اداءا ايجابيا، لافتا الى التقدم الملحوظ والمستند الى معطيات على الارض، ومستند ايضا الى الراي العام في المحافظة والذي يرى باكثريته ان جهاز الشرطة في المحافظة يشهد تقدما ملحوظا في الاداء والمتابعة للشكاوي والقضايا التي من اختصاصها، وهذا بطبيعة الحال يلقي على قيادة الجهاز واداراته المختلفة المزيد من المسؤوليات والتحديات للحفاظ على هذا المستوى وعدم التراجع والتخطيط دائما للتقدم نحو الامام.

وأضاف البكري ان اداء الشرطة في المحافظة اثناء شهر رمضان وعيد الفطر السعيد كان ممتازا وهذا ليس مجاملة ولا مديحا، بل الحقيقة التي لمسها من خلال جولاته الميدانية ومتابعاته مع المؤسسات والفعاليات في المحافظة، والتي تؤكد حالة الارتياح الكبيرة التي تسود في اوساط الناس عموما من كل الفئات، بمن فيهم الزوار الذين جاءوا الى مدينة نابلس للتسوق والسياحة والذين فاقت اعدادهم كل السنوات السابقة واعربوا عن ارتياحهم للتسوق والتجول في نابلس لانهم كانوا يتسوقون ويتحركون في مختلف مراكز المدينة دون اية اشكالات.

وبسبب هذا الاداء المهني الممتاز الذي ميز اداء الشرطة والاجهزة الامنية عموما اثناء شهر رمضان والعيد وبداية العام الدراسي فقد قام بتوجيه كتب شكر وتقدير لقادة الاجهزة الامنية التي شاركت في تنظيم المدينة وحماية امن المواطنين وتوفير بيئة سياحية وتسوقية مناسبة، وقال البكري: أن الهدف من هذه الكتب هو حافز ودعم معنوي اولا وقول كلمة حق ثانيا بحق هؤلاء الذين سهروا الليالي من اجل امننا وراحتنا، فهنيئا لكم في هذا الاداء فانتم حماة هذا البلد وسياجه المنيع من اي عابث او منتهك للقانون.

واشار البكري الى التناغم والتعاون والتنسيق ما بين الاجهزة الامنية وعلى اساس خطة عمل موحدة، لان العمل الامني بالمفهموم المهني يتطلب تعاونا وتنسيقا مشتركا ما بين مختلف الاذرع الامنية، والاجهزة الامنية في المحافظة والتي تعمل على اساس مهني ما يجعل عملها اكثر رقيا واقل ارتجالا من السابق.

كما اشار الى الاجتماع الاسبوعي للجنة الامنية الموحدة التي يقودها المحافظ، ويتم خلال الاجتماع الذي يشارك فيه مدراء الاجهزة الامنية في المحافظة مراجعة وتقييم للاسبوع الماضي وتحديد قضايا للمتابعة، قائلا: باعتقادي ان التطور الحاصل في الاداء الموحد والمتناغم للاجهزة ةالامنية يعود في احد اسبابه الرئيسة الى الجهد المشترك في انجاز المهام وفي اطار التخصصات لكل جهاز وهذا امر نحرص على تطويره.

كما اشار محافظ نابلس على عدم تسجيل اي تجاوز للقانون من افراد الشرطة منذ مدة طويلة وهذا ان دل على شيء فانما يدل على المهنية والانضباط للتعليمات والخطة من قبل رجال الشرطة، اضافة الى انه يؤشر الى الحسم من قبل قيادة الشرطة وعدم التسامح مع التجاوزات والاخطاء التي يمكن ان يرتكبها او يقع فيها رجال الشرطة بل متابعتها وملاحقة مرتكبيها وتطبيق الاجراءات العقابية عليهم استنادا الى القوانين واللوائح المرعية.

وأشار البكري الى ما تقوم به الاجهزة الامنية من حملات امنية في قرى المحافظة والذي يعد امرا ضروريا وهو يندرج ضمن الخطة الامنية التي اقرتها السلطة الوطنية قبل ثلاثة اعوام وطبقت بنجاح في المحافظة ، والحملات التي تتم من قبل القوات المشتركة للاجهزة الامنية هدفها مصادرة واتلاف المركبات غير القانونية التي يشكل استخدامها خطرا يتهدد حياة سائقيها والمواطنين في تلك القرى على حد سواء لانها غير مؤمنة او محمية من اية جهة رسمية ، الامر الذي يتطلب وقفها فورا ومنعها من التحرك حفاظا على ارواح الناس.

واضاف ان الحملات الامنية في قرى المحافظة تستهدف المطلوبين والفارين من وجه العدالة في تلك القرى والذين يستفيدون مؤقتا من عدم تمكن اجهزة السلطة الوطنية الامنية من الوصول اليهم مباشرة او ملاحقتهم بسبب التعقيدات الاسرائيلية التي تمنع التحرك الحر في ما يسمى بمناطق بي وسي..

وانهى اللواء البكري تصريحه بالاشادة بتعاون المواطنين في محافظة نابلس ومساندتهم للجهود التي تقوم بها المحافظة والاجهزة الامنية الهادفة لتعزيز سيادة القانون والنظام وقطع دابر الفوضى والى الابد، قائلا: نحن اذ قررنا كسلطة وطنية فلسطينية ومواطنين في محافظة نابلس من كل الفئات والمواقع ان نغادر حالة الفوضى ونعيش في كنف القانون فهذا يعني ان نصنع معا مجدنا ومستقبلنا وندافع عن خياراتنا، واعتقد ان المواطنين في محافظة نابلس رأوا بام اعينهم ولمسوا لمس اليد التقدم الذي حصل على الاوضاع الاقتصادية في المحافظة منذ بداية الخطة الامنية عموما ومنذ بداية هذا العام بشكل خاص وهذا بدون شك ينطوي على اكثر من دلالة ومعنى في مقدمتها ان الامن والهدوء هو الشرط الرئيسي للتقدم والازدهار والانتعاش واستعادة الدور الذي يليق بنابلس التي كانت على الدوام عاصمة الاقتصاد والمال.