الحسيني يحمل منظمة اليونسكو مسؤولية ما يجري بالقدس من حفريات

بيت لحم- معا- حمل محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني خلال حديثه لنشرة اخبار شبكة "معا" الاذاعية، منظمة اليونسكو المسؤولية الكاملة عما يحدث في مدينة القدس من حفريات ومخططات لتهويد المدينة.

وقال الحسيني "ان الحفريات الجديدة والتي كشف عنها قسم الوثائق والمخطوطات أسفل القصور الأموية ودار الإمارة بمحاذاة الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، تكشف تورط اليونسكو وإنحيازها الى الاحتلال ومخطط تدمير الأقصى بإعطائها الموافقة والضوء الاخضر لتنفيذها، حيث انها وبصفتها الراعية للمناطق التاريخية وأعطت للاحتلال الحق في أن يكون له دور في ترميم المناطق الموازية للمسجد الأقصى المبارك، معتبرا انها فقدت حيادها ومصداقيتها بعدم حماية هذه المواقع التاريخية".

واوضح الحسيني ان اليونسكو كانت تسوق لمشاريع اسرائيل وبدعم من امريكا وما زالت حتى الان، مبينا انه ومن عام 96 لم يأت أي خبير ليطلع على اعمال اسرائيل المستمرة في المدينة المقدسة، بالرغم من انضمام القدس لقائمة التراث العالمي المهدد "بالخطر" سنة 82 .

واعتبر ان ما تقوم به اليونسكو هو بداية لفرض سيطرة إسرائيلية بسقف دولي ومظلة دولية على الاقصى، لافتا الى ان الحملة التي تتعرض لها مدينة القدس من حملات تهويد في احياءها المختلفة، بحاجة الى متابعة من المواطنين والمسؤولين وبحاجة الى دعم عربي وإسلامي ومسيحي، لأن المقدسات الإسلامية والمسيحية كافة مهددة.