الخليل:الدعوة الى عقد اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية
نشر بتاريخ: 21/09/2010 ( آخر تحديث: 21/09/2010 الساعة: 19:45 )
الخليل-معا- تحت رعاية القائم بأعمال محافظ محافظة الخليل وبتنسيق مع نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل عقد اجتماع طاريء لكافة القوى الوطنية والفعاليات الشعبية ومدراء المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ووزارة شؤون الاسرى ولجنة أهالي الأسرى والأسيرات ونقابات العمال ولجنة العشائر في محافظة الخليل ومندوبين عن مديريات التربية والتعليم واعضاء من المجلس التشريعي ورؤساء البلديات والتوجيه السياسي والوطني وعدد من الجمعيات الخيرية وعدد من مدراء المدارس ومسؤولي العلاقات العامة في الاجهزة الامنية وعدد من مسؤولي الاذاعات والتلفزة المحلية وعدد من الصحفيين والاعلاميين.
ويأتي هذا الاجتماع الجماهيري الحاشد والذي تم التنسيق له مع بدء الهجمة الشرسة التي شنتها مديرية السجون بحق الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال واوقعت عشرات الاصابات بينهم وتلبية لنداء الاسرى في سجون الاحتلال والذين قرروا خوض معركة ليوم واحد في اضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 25/9 ليشمل كافة قلاع الاسر احتجاجا على الحملة الاجرامية التي تشنها مديرية السجون ...ولوضع برنامج فعاليات جماهيري للرد على هذه الهجمة المسعورة.
وفي بداية اللقاء الجماهيري رحب الدكتور سمير ابو زنيد القائم بأعمال محافظ محافظة الخليل بالحضور الكريم ونقل لهم تحيات السيد الرئيس معتبراً هذا اللقاء النوعي لكافة الفعاليات للتضامن مع قضية الاسرى تأكيدا على اهمية قضية الاسرى في عقل ووجدان ابناء شعبنا واكد على موقف القيادة الفلسطينية وموقف سيادة الرئيس انه لن يوقع أي اتفاق مع الاسرائيليين دون الافراج عن كافة الاسرى والاسيرات من سجون الاحتلال .
وبدوره اكد النائب ابو علي يطا عن حركة فتح على اهمية تدويل قضية الاسرى وطالب بعقد اجتماع عاجل للمجلس الوطني والثوري والمجلس التشريعي واللجنة التنفيذية لمناقشة تداعيات هذه الهجمة الشرسة ولوضع البرامج المناسبة للرد عليها واستعرض في الوقت نفسه جانب من معاناة الحركة الاسيرة وما يتعرضون له من بطش وتنكيل من قبل الوحدات الخاصة ( الناحشون والمتساداه ) المتخصصة في قمع الاسرى .
وبدوره تحدث الاخ امجد النجار مدير نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل عن اخر المستجدات والاخبار فيما يتعلق بالهجمة الشرسة التي تنفذها ادارة السجون بحق الاسرى والاسيرات والتي كان اخرها الهجوم على اسرى سجن ريمون في ساعات متأخرة من الليل والاعتداء عليهم مؤكدا تواصل استفراد ادارة السجون بالاسرى واستمرار سياسة العزل الانفرادي والتفتيش العاري والمذل وفرض الغرامات المالية على الاسرى والاعتداء عليهم داخل غرفهم واقسامهم وعدم تقديم العلاج الطبي للمئات منهم .
وطالب كافة الفعاليات المشاركة في اللقاء التحرك بشكل موحد وجماعي لانجاح يوم تضامني مع الاسرى وذلك بحشد الطاقات ودعوة كل جماهير شعبنا للرد على هذه الهجمة المسعورة التي طالت كل الاسرى في سجون الاحتلال.
وناشد لجان ووجهاء العشائر بأن يكون لهم دور مميز في التضامن مع ابنائهم الاسرى حتى يتم ايصال رسالة واضحة للاحتلال ان قضية اسرى الشعب الفلسطيني هي لب الصراع ولايمكن ان يتم تحقيق السلام دون الافراج عنهم وبشكل فوري ..وخلال اللقاء الجماهيري طالب المتحدثون بعقد اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية ولمنظمة المؤتمر الاسلامي لمناقشة ظروف وأوضاع الاسرى والهجمة الشرسة التي يتعرضون لها .من قبل ادارة السجون
واجمع المتحدثون على ان قضية الاسرى هي قضية مقدسة ومن الثوابت الفلسطينية تستحق النضال لمجابهة الاحتلال على جميع المستويات والعمل على تفعيل التضامن الشعبي وان يتم التوافق على برنامج وطني تصاعدي تضامني مع الاسرى وبشكل متواصل وليس موسمي ودعا المتحدثون من مختلف القوى والفعاليات الى تنظيم اعتصامات اسبوعية امام مقرات الصليب الاحمر لابقاء قضيتهم حية بين الجماهير واخرون دعوا الوفد المفاوض الى اشراك اسرى محررين من ذوي الخبرة في الوفد المفاوض .
وفي نهاية اللقاء تم استلام عدة اقتراحات لدراستها مع ممثلي القوى الوطنية والجهات المعنية لتفعيل قضية الاسرى وتم التفاق على عدة فعاليات وكانت على النحو التالي :
1- تم الاتفاق على اعتبار يوم 26/9/2010م يوم وطني للتضامن مع الاسرى والاسيرات وتنظيم اعتصام جماهيري امام الصليب الاحمر الدولي الساعة الحادية عشر صباحا ينتهي بمسيرة تطوف شوارع الخليل مرورا بشارع عين سارة وصولا الى دوار المنارة .
وفي كلمة اخيرة لامجد النجار مدير نادي الاسير طالب فيها كافة المؤسسات والفعاليات ووجوه العشائر بانجاح هذا اليوم الوطني وليرفع شعار لتتوقف جرائم الاحتلال بحق الاسرى ولاسلام دون الافراج عهنم وتبييض السجون .