جالاوي يناشد مصر السماح للقافلة وقيادتها بدخول غزة عبر أراضيها
نشر بتاريخ: 22/09/2010 ( آخر تحديث: 22/09/2010 الساعة: 09:57 )
غزة- معا- ناشد البرلماني البريطاني جورج جالاوي قائد قافلة شريان الحياة الدولية ومؤسس منظمة تحيا فلسطين البريطانية الحكومة المصرية تغيير موقفها والسماح له وللقافلة بالوصول إلى غزة، مشددا أنه لم يستلم من قبل أي قرار رسمي من الحكومة المصرية يمنعه من الدخول لأراضيها.
وأكد جالاوي في بيان صادر عن مؤسسة "viva Palestine" وصل "معا" نسخة منه أنه "لا ينوي الدخول في أي خلاف أو معارك جانبية مع مصر لأنه ليس له مشكلة مع مصر إنما المشكلة هي الاحتلال الذي يفرض الحصار على غزة"، مبينا أن قيادة القافلة قررت إتباع التعليمات المصرية من البداية بالتوجه لميناء العريش المخصص لقوافل المساعدات، وتزويد الحكومة المصرية بما تريده من معلومات من شأنها أن تسهل دخول القافلة ومرافقيها إلى قطاع غزة.
وقال:" القرار المصري بمنعي من دخول فلسطين في حال تطبيقه سيكون مؤلما لأنني ممنوع من دخولها بقرار من دولة الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي فإن القرار المصري سيكون بمثابة إبعاد وحرمان لي من البلد الذي أحببته من أعماق قلبي وناضلت من أجله 35 سنة من عمري"، مناشدا جميع الأصدقاء والوطنيين والأحرار في مصر وخارجها العمل لثني الحكومة عن قرارها الذي لا يخدم أحدا ولا يدعم مساعي كسر الحصار عن غزة وأهلها، بحسب جالاوي.
يذكر أن قافلة شريان الحياة 5 غادرت برا من العاصمة البريطانية يوم السبت الماضي، ومرت بفرنسا وهي الآن في إيطاليا، وستواصل طريقها إلى غزة عبر اليونان وتركيا وسوريا، ومن ثم بالسفينة إلى ميناء العريش المصري،وسيلتحم بالقافلة في مدينة اللاذقية السورية أكثر من 120 حافلة من المساعدات الطبية والإنسانية يرافقها وفود وشخصيات من كل من الأردن ولبنان والكويت والبحرين والسعودية وسوريا والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا وتونس والسودان، بالإضافة للشخصيات والوفود التي رافقت القافلة من لندن والعواصم الأوروبية وخاصة من بريطانيا وإيرلندة وفرنسا والسويد وإيطاليا واليونان، ومن أستراليا ونيوزلندا وكندا وأمريكا، ومن العالم الإسلامي وفود من ماليزيا وإندونيسيا.
من جهته قال زاهر بيراوي الناطق باسم قافلة شريان الحياة أن القرار المصري بعدم السماح لقائد القافلة جورج جالاوي بدخول غزة عبر أراضيها يثير غضبا في أوساط المتضامنين الدوليين والمشاركين في القافلة ولكنه لن يعطل مسيرتها، كما أنه لن يؤثر على نشاط الحركة التضامنية الممتدة والمتصاعدة في أنحاء العالم مع فلسطين.
وكانت مؤسسة (تحيا فلسطين – فيفا باليستينا) البريطانية نجحت في الدخول إلى غزة وتنظيم 3 حملات برية إلى غزة بعد انتهاء الحرب على القطاع في العام الماضي ، وشاركت مؤخرا في أسطول الحرية الأول الذي تعرض لهجوم من قبل البحرية الإسرائيلية أدى إلى استشهاد 9 من المتضامنين الأتراك.