تجريف وقلع أشجار في أراضي زراعية في بلدة الخضر

بيت لحم- معا- قامت وحدة مقاومة الجدار والإستيطان في مديرية زراعة بيت لحم أمس الثلاثاء، بزيارة ارض المزارع حسن مرزوق صالح صلاح من بلدة الخضر جنوب بيت لحم في منطقة عين العصافير، حيث تمت مشاهدة ورصد الإعتداءات من قبل ما يسمى "بأمن المستوطنة" ضد أرض المزارع المذكور.

وقال منسق شؤون الجدار والإستيطان في مديرية زراعة بيت لحم عوض أبوصوي: " أن المستوطنين قاموا بتجريف ما مساحته 30م، بعمق 10م من أرض المزارع مرزوق، المزروعة بكروم العنب، إضافة إلى تجريف ما يقارب 30شجرة عنب والعديد من أشجار اللوز.

وأضاف أبو صوي أن مستوطنين مستوطنة "العازار" قاموا بهدم جدار استنادي بطول 30م، بالإضافة إلى زراعة زوايا حديدية مثبتة بالإسمنت داخل أرض مرزوق عند نهاية التجريف، ضامّين بذلك مساحة كبيرة من أرضه لصالح المستوطنة.

وأفاد المزارع صلاح أنه قام بتقديم شكوى لنقطة شرطة الإحتلال فيما يسمى بالإدارة المدنية في مستوطنة "عصيون"، ولكن شرطة الإحتلال لم تقبل الشكوى، مما أضطر المزارع وعائلته لتخليع ما وضعه المستوطنين من زوايا وأسلاك شائكة في أرضه، الأمر الذي دفع دفع قوات من شرطة الإحتلال وجنوده للحضور للموقع لقمع المزارع وأسرته، الاّ أن وجود لجنة حقوق إنسان دولية مع أصحاب الأرض خفف من حدة الإعتداء على المزارعين وأجبر شرطة الإحتلال على قبول شكوى المزارع.

وأشار إلى أن شرطة الإحتلال عرضت عليه تعويضات عن أعمال التخريب والتجريف التي لحقت بأرضه مقابل التنازل عن الشكوى، الاّ أنه رفض التعاطي مع موضوع التعويضات وأصر على إعادة الوضع كما كان عليه قبل التجريف، إلى أن تم إعادة الوضع إلى سابق عهده، ولكن خسارته كبيرة بالأشجار والجدران الإستنادية.

وأكد أبوصوي أن وحدة مقاومة الجدار والإستيطان في مديرية الزراعة ستنظم فعالية تضم متضامنين دوليين ومحليين لمساعدته في إعادة بناء ما تم تجريفه من جدران إستنادية وإعادة تأهيل ما تم تجريفه.