العوض: جريمة سلوان تؤكد خطورة المفاوضات في ظل الاستيطان
نشر بتاريخ: 22/09/2010 ( آخر تحديث: 22/09/2010 الساعة: 12:06 )
غزة- معا- استنكر حزب الشعب الفلسطيني بشدة، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي وحدة من المستعربين بالاعتداء الوحشي على المواطنين في بلدة سلوان، واغتيالها بدم بارد لمواطن وجرح ثلاثة اشخاص صبيحة اليوم الاربعاء، داعيا المجتمع الدولي للتتحرك الضاغط على حكومة الاحتلال واجبارها على وقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
واعتبر وليد العوض عضو المكتب السياسي للحزب "أن الاعتداء الذي تم صبيحة اليوم بمشاركة الجنود وغلاة المستوطنيين يطق العنان لعربدة المستوطنين ويمثل استمرارا للتصعيد الإسرائيلي بحق الشعب والارض الفلسطينية، كما انه يؤكد خطورة استمرار المفاوضات مع حكومة الاحتلال في ظل استمرار العدوان والاستيطان على شعبنا وارضه في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس، الى جانب تصاعد مخاطر شن عدوان اسرائلي واسع على قطاع غزة".
ودعا العوض القيادة الفلسطينية والرئيس "ابومازن" الى وقف المفاوضات المباشرة مع حكومة الاحتلال والاصرار على وقف الاستيطان وتحديد مرجعية المفاوضات بقرارات الشرعية الدولية، ورفض اي محاولات مشبوهة تسعى لاستحداث مرجعيات اخرى تنتقص من حق الشعب الفسطيني المعترف بها وفقا لقرارت الشرعية الدولية.
واشار الى ان الشعب الفسطيني لديه العديد من الاوراق تمكنه اذا احسن استخدامها من رفع سقف المفاوضات المنخفض ورفض الشروط والضغوط التي يتعرض لها، وفي مقدمة ذلك الاهتمام بترتيب البيت الفلسطيني والاسراع في انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، والانطلاق نحو حشد الدعم والتأييد العربي والدولي للشعب ولمطالبه العادلة.