الحكومة تدين قتل سرحان وتعتبره جريمة تنسف جهود احياء عملية السلام
نشر بتاريخ: 22/09/2010 ( آخر تحديث: 22/09/2010 الساعة: 18:11 )
رام الله- معا- ادانت الحكومة الفلسطينية اليوم الأربعاء، "الجريمة" التي ارتكبها جيش الاحتلال في القدس، بقتل الشاب سامر سرحان وإصابة العشرات، مشيرة إلى أن هذا يضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال المتكررة في الأرض الفلسطينية وخاصة في القدس.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة غسان الخطيب في بيان وصل "معا" نسخة عنه، "إن هذا التصعيد من قبل قوات الاحتلال ينسف الجهود الدولية لإحياء عملية السلام، ويشكل عقبة كبيرة أمام المفاوضات الجارية حاليا"، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
وأكد الخطيب أن من يرسل المستوطنين بالسلاح للاستيطان في قلب الحي، ليقوموا بالاستفزاز اليومي للفلسطينيين العزل يعبد الطريق لمثل هذه الجرائم معتبرا "أن تصعيد العنف ضد الفلسطينيين لن يرهب صمود الشعب الفلسطيني".
وطالب الخطيب إسرائيل بوقف حصارها العسكري على حي سلوان ولجم المستوطنين والجيش عن مواصلة اعتداءاتهم ضد الحي وسكانه، وغيرها من الجرائم، داعيا إلى إخلاء المستوطنين من بلدة سلوان وكافة الأرض الفلسطينية المحتلة.
وكان المواطن سامر سرحان (30 عاما) قتل اليوم برصاص مستوطن وبدم بارد في بلدة سلوان، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال أكبرهم عمره 11 عاما وأصغرهم في الثالثة من عمره.