وزير الزراعة يستنكر اعتداءات الاحتلال والمستوطنيين على المزارعين
نشر بتاريخ: 22/09/2010 ( آخر تحديث: 22/09/2010 الساعة: 18:18 )
رام الله -معا- استنكر وزير الزراعة الدكتور اسماعيل دعيق، الاعتداءات التي يتعرض لها المزارعون أثناء ذهابهم وإيابهم من حقولهم ومزارعهم، وخاصة في قرى وبلدات الضفة الغربية ومن منعهم من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون، معتبراً أن ذلك يأتي فى إطار العنجهية الإسرائيلية المتواصلة في إستهداف المزارعين واشجارهم.
وندد دعيق بالاعتداءات التي يتعرض لها المزارعون أثناء ذهابهم وإيابهم من حقولهم ومزارعهم، وخاصة في قرى وبلدات الضفة الغربية، وأشار الى أن المستوطنين وبمساعدة قوات الجيش الإسرائيلي يعتدون على المزارعين ويطلقون النار باتجاههم أثناء عملهم داخل أراضيهم، موضحا ان المستوطنين يقومون طوال موسم القطاف باعمال العربدة والتخريب وحرق الاشجار المثمرة وسرقة المحصول في وضح النهار الذي ينتظرة اصحابة من العام للعام وان اعتداءات المستوطنين طالت كروم العنب المثمرة في قرية الوبرة بالخليل وقبل ايام هاجم مستوطنون متطرفون اصحاب اراضي الزيتون في قري نابلس وقلقلية .
وقال الوزير دعيق " أن الاحتلال يتبع أشكال وأساليب عدة في التضييق على المزارعين لطمس فرحتهم بموسم القطاف"، مشيراً الى أن جدار الفصل الذي يقسم القرى والمدن في الضفة الغربية حال دون وصول الآلاف من المزارعين إلى أراضيهم، بالإضافة إلى أن الاحتلال يتعمد وضع الحواجز والأسلاك الشائكة على الطرق والشوارع الالتفافية لنفس الغرض".
وطالب دعيق المؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم التدخل لدى الجانب الإسرائيلي لمنعه عن سياسته التعسفية في حرمان آلاف المزارعين من الذهاب إلى اراضيهم وقطف محصولهم، مؤكداً أن مايقوم به الإحتلال يتعارض مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية التي تضمن للمزارع مباشرة عمله في أرضه وأملاكه.
بدوره دعا الوزير دعيق المزارعين إلى الإلتزام بالمواعيد التي حددتها الوزارة سابقاً لقطف محصول الزيتون، وذلك للحصول على مواصفات مميزة للمنتج، تعود بالربح الوفير على مدخولات المزارعين.