توضيح هام من دائرة لجنة المدربين في الاتحاد الفلسطيني للمصارعة

الخليل - معا - أفادنا الناطق الإعلامي للاتحاد الفلسطيني للمصارعة بان ماورد على لسان احد المدربين في مجال تدريب المصارعة في تاريخ 20 – 9 – 2010 لوكالة معا الإخبارية والصحف المحلية عار عن الصحة ولاتمت للحقيقة بصلة حيث أن الكفاءات لدى مدربي الاتحاد أعلى من المتفوق وهم كانوا ولا يزالوا يمارسون دورهم التدريبي بجودة ومهنة عالية ومنهم من هو حاصل على أكثر من شهادة دولية وعربية ومنهم من يمتلك الخبرة ثلاثون عاما في مجال لعبة المصارعة وقواعد وتدريبها وهم من فسحوا المجال أمام الزميل والمدرب للحصول على هذه الشهادات التي يدعيها ومن غير المنطق والمعقول التطاول على أي من زملاء المهنة ، وهم من استطاع أن يقود لاعبي الاتحاد في المحافل المحلية والعربية والآسيوية والدولية إلى منصات التتويج ورفع العلم الفلسطيني في تلك المحافل .

أما بالنسبة لطلبه من الأخوة في اللجنة الاولمبية من اجل العمل لدى الاتحاد من اجل اشتراكه في المحافل العربية والدولية نقول له :
" العلم يؤتى ولاياتي" وأننا في لجنة المدربين ليس مشاركتنا للرحلات والاستجمام بل هي لرفع العلم الفلسطيني على منصات التتويج في جميع المحافل العربية والدولية فالاتحاد فتح للزميل والمدرب أن يمارس دوره التدريبي في العديد من الصالات والأندية المنضوية تحت رايته وكفانا ضحكا على أنفسنا .

"مع العلم انه تم فصل هذا المدرب من قبل الهيئة الإدارية لنادي الذي يدرب بها ومن الاتحاد الفلسطيني للمصارعة عدة مرات وذلك لتصرفاته الطائشة " وأننا في لجنة المدربين لن نعترف بالشهادات التي تعلق على الجدران بل على صالات التدريب في جميع محافظات الوطن وأننا حريصين على تطوير لعبة المصارعة في جميع محافظاتنا وان رئيس الاتحاد عبد العليم الجعبري حريصا على كل من يقدم خبراته في تطوير لعبة المصارعة في فلسطين ويقدم له الدعم المادي والمعنوي ويتصل بالجميع للتعارف عن أي إشكالية تقع بين اللاعب والمدرب ولذلك قام بالاتصال على الهيئة الإدارية السابقة لنادي جنين الرياضي للاستفسار عن فصل هذا المدرب وبعد إعلام الهيئة الإدارية عن الأسباب تم تجميده من الاتحاد وبعد تدخل الجهات المعنية تم إعادته وطلبنا منه التوجه إلى التدريب في بعض الأندية .