استطلاع: 52% يؤيدون المفاوضات وارتفاع نسبة الثقة بالرئيس عباس
نشر بتاريخ: 23/09/2010 ( آخر تحديث: 23/09/2010 الساعة: 11:54 )
رام الله - معا - أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال، أن 54.3% من الفلسطينيين، يعتقدون أن الاستجابة الفلسطينية لاستئناف مفاوضات السلام تخدم المصلحة الفلسطينية، وفي الوقت ذاته قالت 58.8% إن الاستجابة لطلب اللجنة الرباعية استئناف المفاوضات كانت بسبب الضغوطات الخارجية، فيما قال 34.2% إن الاستجابة كانت ناجمة عن الاعتقاد بإمكانية نجاح هذه المفاوضات.
وبين الاستطلاع الذي أجري في الفترة بين 11 و 15 أيلول 2010 في الضفة الغربية وقطاع غزة، وشمل عينة من 1200 شخص، أن أكثرية من 55.7% تعتقد أنه لن يحصل تغير كبير على الوضع القائم نتيجة المفاوضات مقابل 38.3% قالوا عكس ذلك، وأن نسبة الثقة بالرئيس محمود عباس ارتفعت من 14.8% في نيسان من العام الحالي، إلى 19% في أيلول الجاري.
وبالنسبة للتنظيمات السياسية، فقد ارتفعت نسبة الثقة بحركة فتح من 36.2% في نيسان من هذا العام، إلى 40.7% في ايلول الحالي، وحلت حركة حماس في المرتبة الثانية بنسبة ثقة 13.2%، والجبهة الشعبية في المركز الثالث بنسبة 2.9% في حين قال 30.8% من المستطلعين إنهم لا يثقون بأحد.
وأوضح الاستطلاع أن نسبة الذين يرون تحسنا في الأداء الأمريكي الدبلوماسي تجاه قضايا الشرق الأوسط ارتفعت من 10.1% في نيسان من العام الحالي إلى 13.9% في أيلول الجاري.
واعتقد حسب الاستطلاع 52.9% أن المفاوضات هي الإستراتيجية الأكثر فعالية للفلسطينيين من أجل الوصول لأهدافهم الوطنية، مقابل 25.7% قالوا إن المقاومة العنيفة هي الأفضل، و15.7% قالوا إن المقاومة اللاعنيفة هي الرد الأفضل، في حين قالت أكثرية من 52% إن العملية العسكرية الأخيرة التي أدت إلى مقتل 4 مستوطنين قرب الخليل، تضر بالمصلحة الوطنية الفلسطينية مقابل 25.6% يعتقدون أنها تخدم المصلحة.
ويشير الاستطلاع إلى أن نسبة الرضى عن الطريقة التي يدير الرئيس بها عمله في رئاسة السلطة الفلسطينية ارتفعت من 48.6% في نيسان الماضي إلى 53.9% في أيلول الحالي.
وبخصوص أداء الحكومة فإن هناك ارتفاعا في صفوف من يرون أن الأمن والأمان قد تحسن في عهد الحكومة الفلسطينية برام الله برئاسة سلام فياض من43.7% في نيسان من العام الحالي إلى 50.7% خلال شهر أيلول الجاري، وفي الوقت ذاته يظهر أن هناك انخفاضا في صفوف من يرون أن الأمن والأمان تحسن في ظل الحكومة في قطاع غزة برئاسة اسماعيل هنية من 32.4% في نيسان الماضي إلى 30.2% في أيلول الحالي.
واعتبر 38.9% من المستطلعين أن مستوى حرية التعبير والتجمع وغيرها بالضفة قد تحسن، مقابل 23.2% قالوا إنه تراجع، في حين قال 17.5% من المستطلعين إن مستوى حريات التعبير والتجمع وغيرها في قطاع غزة تحسن، مقابل 40.8% قالوا إنه تدهور.
وفيما يتعلق بالمسؤولية عن أزمة المياه المتفاقمة في المناطق الفلسطينية، فقد حملت أكثرية من 68.5% المسؤولية لإسرائيل، مقابل 14.9% للسلطة الوطنية، و14.1% للمجالس المحلية.
وبالنسبة لإلغاء الانتخابات البلدية التي كانت مقررة في 17 تموز، حملت أكثرية 31% مسؤولية تأجيلها في اللحظة الأخيرة إلى السلطة الفلسطينية، و23.1% لحركة فتح، و30.7% للحكومات الأجنبية.
وبخصوص قرار التحول المبكر للتوقيت الشتوي في أول رمضان والذي أثار بعض الجدل، فقد اعتبره أكثرية 67.5% قرارا ايجابياً، مقابل 28.7% اعتبروه قرارا سلبياً.
وفيما يتعلق بالجدل الذي ثار حول تزايد بعض مظاهر التزمت في المجتمع، فقد قال 62.5% من المستطلعين إنهم لا يصافحون الجنس الآخر، مقابل 36.7% قالوا إنهم يفعلون، وعند سؤال الذين أجابوا بأنهم لا يصافحون الجنس الآخر عن السبب؛ قالت أكثرية 85.9% منهم إن ذلك يعود لأسباب دينية، مقابل 13.9% أحالوا ذلك لأسباب اجتماعية كالعادات والتقاليد.