"مدى" يستنكر الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 23/09/2010 ( آخر تحديث: 23/09/2010 الساعة: 13:46 )
رام الله- معا- استنكر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" كافة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين، مطالبا بتدخل المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بشكل فوري لحماية الصحفيين الفلسطينيين ووقف كافة الاعتداءات عليهم.
كما استنكر المركز في بيان وصل"معا" اعتداء قوات الاحتلال على مراسلة القدس نت ديالا جويحان ومراسل تلفزيون فلسطين نادر بيبرس، واعتقال 4 صحفيين وهم: مصور وكالة "وفا" ووكالة APA معمر عوض، مصور ومراسل صحيفة رادار نور كرامة، مراسل موقع بانيت أمير عبد ربه، ومصور وكالة الشرق الأوسط للتصوير الإخباري عمران الرشق، وذلك خلال قيام الصحفيين بتغطية مواجهات اندلعت أمس الابعاء بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في مناطق مختلفة في مدينة القدس.
وأفادت جويحان للمركز أنها ذهبت إلى حي سلوان بالقدس لتغطية مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين، إثر قيام مواطن إسرائيلي بقتل شاب فلسطيني من الحي وأثناء ذلك قام جنود الاحتلال بإلقاء قنابل غاز بكثافة، فأصابت إحدى القنابل ظهرها مما أدى إلى فقدانها للوعي ورضوض في الظهر وحروق في المعدة نتيجة لاستنشاق كميات كبيرة من الغاز.
من جانبه أفاد بيبرس أنه كان يقف على مسافة قريبة من الجيش الإسرائيلي وبعيدا عن المتظاهرين لتغطية المواجهات، فقام أحد الجنود بإلقاء قنبلة غاز عليه بشكل مقصود، فأصابت رجله اليسرى مما أدى إلى سقوطه على الأرض وإصابته بكدمات في عصب رجله.
أما الصحفي عوض فأفاد: "لقد كنت مع مجموعة من زملائي نغطي صلاة العصر في المسجد الأقصى، وأثناء ذلك قام جنود الاحتلال والقوات الخاصة الإسرائيلية بالاعتداء على المصلين بشكل عنيف، فصوّرنا ذلك، وعند انتهاء الصلاة خرجنا من باب الأسباط، فكان في انتظارنا أفراد من جهاز الأمن الإسرائيلي، فاعتقلونا بشكل فوري واحتجزونا لفترة أمام الجميع، ورغم تدخل باقي الصحفيين لإخلاء سبيلنا إلا أنهم رفضوا ذلك، ومن ثم تم نقلنا إلى مركز للتحقيق في منطقة باب الخليل، وأبقونا رهن التحقيق من الساعة الرابعة والنصف عصراً لغاية الساعة الواحدة والنصف فجراً، بعد ذلك تلقى الضابط المسئول اتصالا هاتفياً لإخلاء سبيلنا. وتم إطلاق سراحنا بعد تسليمنا قرار رسمي بمنعنا من دخول منطقة القدس القديمة لمدة خمسة عشر يوماً، وفي حال دخولنا المنطقة سيتم تغريمنا بخمسة آلاف شاقل واعتقالنا لمدة 6 أشهر".