السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

العمل الوطني تؤكد أن ملف الأسرى لن يغلق حتى تحريرهم

نشر بتاريخ: 23/09/2010 ( آخر تحديث: 23/09/2010 الساعة: 14:52 )
غزة- معا- أكدت هيئة العمل الوطني بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، اليوم الخميس، أن قضية الإفراج عن الأسرى في مقدمة المهام الوطنية التي يسعى الشعب الفلسطيني لتحقيقها، مشددة أن ملف الأسرى لن يغلق ما دام هناك أسير واحد في سجون الإحتلال.

جاء ذلك خلال زيارة وفد قيادي من هيئة العمل الوطني برفح للأسير المحرر مجدي البرديني، الذي أفرجت عنه سلطات الإحتلال الإسرائيلي بعد اعتقال دام 18 عاما.

وضم وفد الهيئة كلا من أنور جمعة عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي، وعبد العزيز أبو عمرة سكرتير الهيئة وممثل جبهة التحرير العربية، وعماد عبد الوهاب ممثل حركة فتح، ورائد زعرب ممثل الجبهة الشعبية، ورواد بدوي ممثل حزب الشعب، وهمام أبو مور المسؤول الإعلامي لهيئة العمل الوطني بمحافظة رفح.

وأكد أنور جمعة عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي في كلمة أمام الأسير وذويه والوفود المهنئة، على تضامن الهيئة مع كافة الأسرى، معبرا عن إدانته لسياسة العزل الإنفرادي والأوضاع المأساوية التي يعانيها المعتقلين في سجون الإحتلال.

وشدد جمعة على أن قضية إنهاء معاناة 11 ألف أسير في سجون ومعتقلات الإحتلال والإفراج عنهم جميعاً دون تمييز، تعتبر عند كافة أبناء الشعب الفلسطيني واجباً وطنيا يستحق كل الدعم والمساندة والتضامن، ويتطلب تحركا جماهيرياً ورسمياً واسعاً على كافة المستويات.

من جانبه دعا أبو عمرة إلى إيلاء المزيد من الإهتمام لقضية الأسرى، وأن تكون دوماً في مقدمة المهام الوطنية الساعية لها، مطالبا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الأسرى من أبسط الحقوق، وإجبار حكومة الإحتلال على إحترام المواثيق والمعاهدات الدولية وخاصة معاهدة "جنيف" الرابعة، والتحرك الفاعل لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

وأكد أن حرية الأسرى يجب أن تظل الشغل الشاغل للكل الوطني على المستوى الرسمي والشعبي والتفاف الجماهيري حول قضية الأسرى والمشاركة في مختلف الفعاليات التضامنية والإهتمام بأهالي وأبناء الأسرى.

وتحدث الأسير المحرر مجدي البرديني عن معاناة الأسرى داخل السجون، مستعرضاً جملة من الإنتهاكات التي تمارس ضدهم، ومنع زيارات ذويهم خاصةً أسرى قطاع غزة، مؤكدا على ضرورة العمل الجاد من أجل الإفراج عنهم دون تمييز ودعم صمودهم.