استنكار الاعتداءات والاعتقالات بحق الصحافيين بالقدس

رام الله- معا- استكرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين الاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنيين بحق الصحافيين، وتحديدا في القدس المحتلة.

واشارت النقابة في بيان وصل "معا" نسخة عنه، إلى انه في الوقت الذي "يتمادى" فيه المستوطنين في الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني، والتي طالت الحرية الاعلامية والصحفية يوم امس الاربعاء في مدينة القدس، واصابة عدد من الصحفيين الفلسطينيين اصابات بالغة واعتقال عدد آخر، اثناء تأديتهم واجبهم المهني في منطقة سلوان وساحات المسجد الاقصى.

كما ودعت كافة الصحافيين لتوثيق الاعتداءات بحقهم، مشيرة الي اعتداء المستوطنين على الأهالي في بلدة سلوان، حيث اصيب الصحفيان المصوران: نادر بيبرس (تلفزيون فلسطين)، ومحفوظ ابو ترك، كما واصيبت الصحفية ديالا جويحان بقنبلتي صوت وغاز ما ادى الى تمزق في ساقها خلال تشييع جثمان الشهيد سامر سرحان الى مقبرة باب الرحمة.

من ناحية اخرى، اعتقلت قوة من "المستعربين" ساندتها قوات من شرطة الاحتلال وحرس الحدود، لدى اقتحام باحات المسجد الاقصى خلال تشييع جثمان الشهيد سرحان، كلا من الصحفيين: امير عبد ربه، ونور كرامة من وكالة "بانيت"، ومعمر عوض من وكالة "رويترز"، والمصور عمران الرشق، وتم الافراج عنهم في وقت متأخر بعد استصدار قرار بمنعهم من دخول البلدة القديمة في القدس لمدة 15 يوما.