وزير العمل يلتقي وفدا من المؤسسة الفلسطينية للتعليم من اجل التوظيف
نشر بتاريخ: 23/09/2010 ( آخر تحديث: 23/09/2010 الساعة: 15:39 )
رام الله -معا- التقى وزير العمل د. احمد مجدلاني وفدا من المؤسسة الفلسطينية للتعليم من اجل التوظيف برئاسة م. مازن سنقرط وجاك بيتشر من مؤسسة "South Star Management" بحث معهم واقع التدريب المهني في فلسطين وخطط الوزارة ورؤيتها للارتقاء به وتطويره ليفي باحتياجات سوق العمل.
واشار الوزير مجدلاني الى وجود اربع مشاكل تواجه الوزارة في مجال التدريب المهني تتعلق بالمناهج التي ورثناها عن الاحتلال الاسرائيلي ومخصصه للتدريب على المهن التقليدية فقط حيث يتم التدريب على 17 مهنه في مراكز التدريب التابعة للوزارة، وكذلك مشكلة مراكز التدريب القديمة التي نحاول تجديدها او بناء مراكز جديدة ومشكلة المعدات التدريبية القديمة التي تصل مدتها الى 20 عاما خلت ومشكلة المدربين القدامى.
واشار د.مجدلاني الى وجود استراتيجية للتدريب المهني والتقني في فلسطين بين وزارة العمل والتربية والتعليم العالي لردم الفجوه بين التعليم المهني والتقني ومعالجة مشكلة البطالة في المجتمع الفسطيني.
وبين الوزير ان التدريب المهني يفتح آفاقا اوسع لفرص عمل جديده وخاصة ان معدلات البطالة مرتفعة لذلك تعمل الوزارة على المدى القصير على توفير تدريب على مهن غير تقليدية وتطوير مناهج التدريب وتدريب مدربين جدد وتعيين مهندسين وخريجيين ونسعى الى تعاون اقليمي لنقل الخبرات في مجال التدريب المهني.
واوضح د.مجدلاني الى وجود 5 اتفاقيات تعاون مع ETF,GTZ والاردن وتونس والمغرب وهناك تبادل خبرات واتفاق لارسال طلاب للدراسة في مراكز تدريب واعداد مدربين.
واعرب الوزير عن نية الوزارة لانشاء مؤسسة مستقلة للتدريب المهني واخراج التدريب من الوزارة الى مؤسسة مستقله متخصصة يشارك في مجلس ادارتها مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني والاهلي لاشراكهم في حل المشاكل.
وقال "ان رؤيتنا تتمثل بان تقوم المؤسسة بوضع السياسات وفقا للاستراتيجية المقره من الحكومة ونريد ان نجعل قطاع التدريب المهني مهما للاستثمار للقطاع الخاص ونزيد من مستوى الاهتمام به ونطورعلاقات التعاون ما بيننا وبين الانروا والقطاع المدني الذي من الممكن ان يقوم باشكال تدريب مهني اخرى".
واضاف الوزير انه في مجال التدريب المهني تعتبر التجربه الاوروبية هي اكثر التجارب قربا لنا خاصة اننا نسعى لتطوير هذا المجال في اطار التدريب التقني حيث عرضنا على المانيا وفرنسا وUSAID فكرة انشاء مركز تدريب مهني متعدد الاغراض ومخصص للتدريب على صيانة المنتوجات الصناعية لهذه الدول مما يرفع من مستوى التدريب والتأهيل ومستوى التبادل التجاري.