الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز التجمع للحق الفلسطيني يطالب بانهاء معاناة الفلسطينيين العالقين على معبر رفح الحدودي

نشر بتاريخ: 10/07/2006 ( آخر تحديث: 10/07/2006 الساعة: 15:30 )
نابلس - معا - طالب مركز التجمع للحق الفلسطيني، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية المختلفة، بضرورة التدخل العاجل والسريع، والضغط على حكومة الإحتلال الإسرائيلي، لإنهاء معاناة الفلسطينيين العالقين، على معبر رفح الحدودي، بين مصر وفلسطين، والتي تدخل معاناتهم أسبوعها الثالث دون أن يحرك أحد ساكناً.

وقال المركز في بيان صحفي وصل معا نسخة منه، اليوم الاثنين، انه وحسب المعلومات الواردة اليه، من خلال الإتصالات التي يجريها المركز مع العالقين على المعبر، فإنه يوجد أكثر من 3500 فلسطينيا، (والعدد قابل للزيادة كل يوم)، بينهم المئات من النساء والأطفال، والعشرات من المرضى، على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي، في انتظار إعادة فتح المعبر، الذي تغلقه سلطات الاحتلال "الإسرائيلي منذ يوم الأحد الموافق 25/06/2006.

وتفيد المعلومات بأن هؤلاء العالقين، يعيشيون أوضاعاً مأساوية للغاية، تنعدم فيها أدنى مقومات الإنسانية، كان سبق وأن أدت هذه الأوضاع إلى وفاة إثنين من المواطنين، بعد تدهور حالتهم الصحية، وهما أبو خالد داود والطفل محمد شراب، فالكثير من المسافرين العالقين عائدين من رحلات علاج في المستشفيات المصرية.

واكد مركز التجمع للحق الفلسطيني، على ضرورة إنهاء هذا القضية ذات البعد الإنساني الكبير، بأسرع وقت ممكن، معبرا عن خشيته من إزدياد وتكرار حدوث حالات الوفيات في صفوف المسافرين العالقين على المعبر، في حال استمر الوضع على ما هو عليه خلال الأيام المقبلة، كما ويؤكد المركز على رفضه بأن يتم إستغلال هذه القضية الإنسانية من قبل حكومة الإحتلال الإسرائيلي، ضمن سياسة العقاب الجماعي المفروضة على الشعب الفبسطيني، حيث الرغبة في ضرب إنسانية الإنسان الفلسطيني، وامتهان كرامته وآدميته البشرية، عقاباً له على خياره الديمقراطي ومقاومته للعدوان الإسرائيلي المتواصل.

كما وناشد المركز الأطراف الدولية السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، بالتحرك العاجل والضغط على حكومة الإحتلال الإسرائيلي، من أجل إنهاء هذه المعاناة والسماح بعودة العالقين على المعبر إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.