كيف يخطط المستوطنون لفرض وقائع جديدة فور انتهاء تجميد الاستيطان؟
نشر بتاريخ: 24/09/2010 ( آخر تحديث: 24/09/2010 الساعة: 16:37 )
بيت لحم- معا- يتوعد المستوطنون بفرض وقائع ميدانية جديدة فور انتهاء قرار تجميد الاستيطان الاثنين المقبل 26 ايلول، وذلك باعتماد طريقة بناء جديدة تتميز بالسرعة والسهولة وقلة التكاليف مع مراعاة البيئة ودون استخدام الطوب المعروف، لاستغلال الفرصة المتاحة وقبل ان تغير الحكومة الاسرائيلية سياستها تجاه الاستيطان، وفقا لما جاء في موقع "هآرتس" الالكتروني الناطقة بالعبرية، اليوم الجمعة.
واضاف الموقع بأنه ورغم خشية المستوطنين من مفاجآت اللحظة الاخيرة، فإنهم يخططون لاستئناف البناء بكل قوة منذ اليوم الاول لانتهاء قرار التجميد، خاصة وان جميع التقديرات تشير الى وجود ما بين 2000-2200 وحدة استيطانية جاهزة للتنفيذ الفوري ولا تحتاج لاية تراخيص جديدة ومع ذلك ينوي المستوطنون الشروع فورا ببناء مئات الوحدات الاستيطانية في المرحلة الاولى من حملتهم الجديدة لفرض حقائق ميدانية.
ووصف الموقع، الاثنين القادم بيوم "متعهدي البناء الكبير" بعد فترة طويلة من قلة العمل خاصة المتخصصون بالبناء الخفيف والمختلف الاشكال تلك التي يمكن انجازها والسكن فيها خلال اشهر فقط باعتماد طريقة رخيصة وخضراء في اشارة لموضوع البيئة.
ويكلف المنزل الذي تبلغ مساحته 100 متر مربع وفقا للطريقة الجديدة المقترحة 200 الف شيقل ويتحلى بالقوة والمتانة التي تمكنه من الصمود لسنوات طويلة، وينتظر ان نشاهد العديد من هذه المنازل خلال الاسابيع القادمة، وفقا لاقوال قادة الاستيطان الذين يسابقون الزمن وسياسة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المتقلبة ويتوعدون بإقامة مئات المنازل قبل ان يحسم نتنياهو امره ويعرف ماذا يفعل.
ونقل الموقع عن أحد المتعهدين الذين سبق لهم ان أقاموا مثل هذه المنازل قوله "هناك العديد من الطرق لانشاء المنازل الخفيفة، فخلال 3 ايام فقط اقيم البنية الاساسية للمنزل وبعدها استكمل حسب طلب الزبون فيمكن تغطية المنزل بـ"القصارة" العادية حيث يبدو المنزل من الخارج منزلا عاديا ولا يمكنك التمييز فيما ذا كان المنزل الذي تشاهد مبني من "الخرسانة" ام لا".