الأربعاء: 06/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رسالة عمان : كلنا عزم على التأهل إلى الدور نصف النهائي

نشر بتاريخ: 24/09/2010 ( آخر تحديث: 24/09/2010 الساعة: 14:51 )
عمان – معا - الموفد الإعلامي للإتحاد – أجرى المنتخب الفلسطيني لكرة القدم امس الخميس حصتين تدريبيتين , واحدة صباحية و أخرى مسائية , حيث كانت الوجبة التدريبية الأولى على أحد الملاعب المعشبة صناعياً بالمدينة الرياضية كما كانت الثانية على ملعب الكرامة بمدينة الحسين الرياضية أيضا ولكن على أرضية بالعشب الطبيعي.

وقد أعتمد موسى بزاز المدير الفني للمنتخب الوطني على تمارين السرعة والقوة في الصباح و التي إستغرقت مدتها ما يقارب الساعة والربع، و بعد الإنتهاء من التمارين الصباحية ذهب لاعبو المنتخب الى غرفة الساونا ومن ثم الى بركة السباحة بفندق الماريديان مكان إقامتهم.

و قال مصطفى مشعطي أخصائي العلاج الطبيعي بالمنتخب إن الهدف من الذهاب إلى غرفة السونا و بركة السباحة هو الإسترخاء و التخلص من الشد العضلي حيث تبع ذلك إجراء جلسات مساج طبي لعدد من اللاعبين، مؤكداً أن الحالة الصحية لجميع اللاعبين على ما يرام و أنه لا وجود لإصابات خطيرة و إنما معظم الإصابات من الدرجة الأولى التي يتم التعامل معها مباشرة.

من جهة أخرى قال احمد حربي المدافع الأيمن للمنتخب الوطني أنه بعد التجربة التي اكتسبها من خلال خوضه الدوري الفلسطيني مع نادي مركز الأمعري منذ الموسم الماضي وكذلك تجربته مع المنتخب الوطني امام فريق دينامو موسكو و منتخبي السودان و موريتانيا فقد لاحظ ان مستوى اللاعبين من الناحية البدنية والفنية والتكتيكية في تطور مستمر، مضيفاً أن جميع لاعبي المنتخب لديهم الثقة الكبيرة بأنفسهم بتحقيق نتيجة جيدة في هذه البطولة وأن المنتخب الفلسطيني لن يكون صيداً سهلا للمنتخبات المنافسة الأخرى.

أما اللاعب أحمد كشكش مهاجم المنتخب و المحترف في نادي الوحدات الأردني فقال إن الإطار الفني و التدريبي يعمل بشكل جيد و منتظم و جميع اللاعبين لديهم الجاهزية الكاملة لمقابلة المنتخب اليمني الذي اعتبره كشكش منتخباً صاعداً يسعى لتحقيق نتيجة جيدة خاصة أنه سيستضيف نهائيات بطولة كأس الخليج بداية العام القادم، لكن هذا لن يقف حاجزاً أمام طموحات لاعبي الفدائي الذين يسعون لتحقيق انجاز كروي طال انتظاره من قبل الجمهور الفلسطيني.

و بخصوص المنتخب العراقي قال كشكش إن العراق في رصيده عدداً من الألقاب و هو من حصل على لقب بطولة غرب آسيا عام 2002 التي أقيمت في سوريا، كما أنه حامل لقب بطولة كأس الأمم الآسيوية الأخيرة وهو ما يعني أنه على جميع اللاعبين بذل كل ما بوسعهم من جهد و لا بديل عن الفوز لحجز مقعد في الدور نصف النهائي.